تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


اصدارات

كتب
الخميس 30-7-2009م
الضيعة في ديوان شعري

ليست التمائم من يقرأ عبورك ولا الأجنحة، إنما الخفق ينتابك بين سكر وآخر، ملتماً، بحماك، تستلتها من فم السوس ليس الجماد من يعذب صمتك ولا الجمرات إنما السهو يقتادك من شهوته عزيزاً كنبات طليق.‏

من عوالم ضيقة استلهم الشاعر أوس أحمد أسعد أجواء ديوانه الجديد الذي حمل عنوان مسقط رأسه وضيعته (بسمالخ) ويشرح لنا في مقدمة الديوان أن (بسمالخ) كلمة سريانية وتعني بيت مالك، ويهدي ديوانه يصيغة لافتة إلى الأشكالي المختلف، رافض الايقونات الشاعر الأول أتراه كان أنثى.‏

جديد اسكندر حبش‏

ولكن غداً وبعيداً عن هذا الرماد حياتك الخاصة ستباغتك بلدغة في الإصبع، لدغة اسمّ من لدغة النحلة، كل الأشياء تذهب بدداً في الدخان ولا نهاية هنا لتنهيدات البشر. تلك هي النهاية نعم ربما هي البداية.‏

من أشعار أندري فوزنيسينسكي اختار التوطئة الجديد الذي حمل عنوان (لا أمل لي بهذا الصمت) يستلهم الشاعر والصحفي المترجم اسكندر حبش خفايا اللحظة ويؤرجح الكلمة اللاذعة في وقتها المناسب في بداية أو نهاية قصيدة تناور السمع والعين.. من عناوين القصائد ننتقي «بورتريه» لرجل من معدن، جسد، ذاكرة، كلام يعبر، الضوء، الرائحة، كائنات، الصديق، الماضي، هدوء، غيظ، عتمة، في الندم ذاته، المدن ،نصف تفاحة، اكتمل في النسيان، دمع، سهرة مقاعد، عابرون، يداك، الصباح، حانة، وردة وراء وردة.‏

الديوان صادر حديثاً عن دار الجمل - بغداد- بيروت قطع متوسط في 166 صفحة. ‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية