وممن أعربوا عن دعمهم للمشروع مؤخراً الفنانة لطيفة التونسية التي أكدت مضيها مع الفنان النوري في كل ما من شأنه أن يخدم هذا الموقف . وفي هذا الصدد يرى النوري أن القدس تتمتع بحضور تاريخي يستحيل مصادرته من قبل الصهاينة فالذاكرة الشعبية لا تُنتَزع ولا يمكن إلغاؤها فالقدس ستصمد لأنها اكبر من كل ما يجري ، وحول الهدف من هذه الحملة فيؤكد أنه للحفاظ على الهوية العربية والإسلامية للقدس في مواجهة عمليات التهويد التي تتعرض لها من قبل الاحتلال الإسرائيلي ، وينتهي النوري للقول : مازلت بانتظار الآراء وإن اختلفت معي من الأوساط الفنية والثقافية والإعلامية السوري (كأشخاص) لأنني مصر على أهلية الموقف وألا يكون ذا طابع رسمي .‏