تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


استراتيجية للصناعة السورية.. المنهج والآفاق.. 14 تجمعاً صناعياً عام 2008 لم يتم إسقاطها على أرض الواقع

دمشق
الثورة
اقتصاد
الثلاثاء 20-11-2018
أكد مصدر في لجنة صناعة المنظفات في غرفة صناعة دمشق وريفها «للثورة» ضرورة قيام الحكومة بوضع استراتيجية للصناعة السورية بمشاركة الجهات المعنية من القطاعين العام والخاص

لعام 2030 توضح المنهج الذي تعمل عليه وآفاق الصناعة السورية معتبرة أن قطاع الصناعة قاطرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي يعول عليها للمساهمة في الناتج المحلي الإجمالي.‏

وأشار إلى أهمية إيجاد فرص عمل مستدامة وامتصاص البطالة سواء من خلال التوظيف المباشر للعمالة في هذا القطاع أم القطاعات الترابطية مما يساهم في تخفيف الأعباء الاجتماعية على الحكومة خاصة في ظل الظروف الراهنة وتوليد الدخل والقطع الأجنبي، من خلال تأمين منتجات محلية بديلة عن المستوردات مما يقلل من استنزاف موارد القطع الأجنبي ومن خلال القيمة المضافة المتحققة من عمليات التصدير والقطع الأجنبي الناجم عنها، منوهاً أن واقع المدن الصناعية لا يزال بحاجة إلى تطوير بما يتلاءم وواقع الصناعة السورية مشيراً إلى موضوع تنفيذ البلاغات التي صدرت بشأن الترخيص الصناعي و تنظيم التجمعات الصناعية بعيداً عن غايات إصدارها و تذليل العقبات أمام الصناعيين، منوهاً إلى إقرار 14 تجمعاً صناعياً عام 2008 إلا أنه لم يتم إسقاطها على أرض الواقع مشيراً إلى ما تعاني منه الصناعة لجهة شبكات الطرق بين المدن أما من إغلاقها بسبب الحرب أو سوء حالتها الأمر الذي أدى إلى صعوبة وصول المنتجات إلى بعض المناطق.‏

وبين أن وضع المدن الصناعية في سورية جيد باستثناء منطقة شيخ النجار فهي بحاجة إلى إعادة تأهيل البنية التحتية إضافة إلى وجود معاناة في مسألة تعبئة السيارات الناقلة للبضائع مما أدى إلى ارتفاع أسعار النقل.‏

ولفت إلى ضرورة إعادة النظر في الشرائح الضريبية في ظل تغير سعر الصرف إضافة إلى انخفاض الحد الأدنى المعفى من ضريبة الدخل على الرواتب و الأجور في ظل التضخم الحاصل، مؤكداً أهمية إعادة النظر في الحسم الديناميكي على الضريبة الممنوح للمنشآت الصناعية وتفعيل قرار مجلس الوزراء رقم 18 من تاريخ 2009 لجهة النفقات التي يجوز تنزيلها من الأرباح غير الصافية للصناعيين وتعديل الحد الأدنى المعفى من النفقات الشخصية السنوية للمكلفين في ظل التضخم الحاصل، مؤكداً أنه وبهدف تطوير الصناعة السورية وعودتها إلى الأسواق الداخلية والخارجية لابد من القيام بالعديد من الإجراءات وفق الإمكانيات المتاحة كالإفساح الجمركي وآلية التعامل مع المنشآت الصناعية و خصوصاً فيما يتعلق بالمواد الأولية ذات الرسم الجمركي المنخفض و تعديل آلية منح الموافقات على عمليات الاستيراد والتخليص الجمركي لتصبح سنوية.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية