تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


4 شهداء بغارات العدوان السعودي على الحديدة ..«ناتشونال انترست»: واشنطن شريكة في سفك دماء اليمنيين

وكالات- الثورة
أخبار
الثلاثاء 20-11-2018
ماتزال أميركا ترتدي لبوس الوسيط الداعي للسلام والمتزعم لكل المجازر التي ارتكبت بحق الشعب اليمني بآن معا فالدعم الأميركي للحرب العدوانية على اليمن والذي بدأ في العام 2015 لم يتقلص رغم الصراخ الدولي مؤخرا حيال الكوارث التي حصلت وتحصل اليوم

فمحاولات واشنطن أن تلغي العالم لتغدوا صانعة القرار حسب أهوائها الاستعمارية لم تنل قبول المجتمع الدولي لأن قرارتها تطفو على سطح القيم الانسانية وتخترق كل القوانين الدولية وهذا ما أشار اليه موقع «ناتشونال انترست» بقوله ان «وزير الحرب الأميركي يعتمد نهجا خاطئا وعلى واشنطن أن تغادر اليمن حالا بعد ان أكد انها ستواصل لعب دور استعماري مطعم بقوة عسكرية لارتكاب المزيد من الجرائم بحق اليمنيين كما ستسعى إلى لعب دور الوساطة من أجل تحقيق مصالحها الاحتلالية تحت عبء مايسمى السلام ،لأن أميركا وإلى جانب تواطؤها بذبح المدنيين اليمنيين فإنها تتحمل مسؤولية نمو تنظيم «القاعدة « الارهابي في شبه الجزيرة العربية في اليمن .‏

ولفت الموقع إلى أن الدعم الاميركي للحرب على اليمن يساهم بشكل مباشر في تنامي «تنظيم القاعدة « الارهابي بشبه الجزيرة العربية»مضيفا ان ذلك يحصل على الرغم من أن هدف اميركا المعلن في اليمن هو محاربة مايسمى «القاعدة».‏

ويرى محللون أن خطة واشنطن كانت اشغال حركة «أنصار الله» اليمنية بمحاربة قوى العدوان على اليمن لصالح تنامي هذا التنظيم الارهابي وانه كان بإمكان أميركا أن تتجنب التواطؤ بـالمذبحة التي تحصل في اليمن وأن تتجنب صعود «تنظيم القاعدة « الارهابي بشبه الجزيرة العربية من خلال عدم تورطها في الحرب منذ بدايتها» و أنه «لو قامت بالانسحاب من الحرب العدوانية على اليمن لكانت هذه الخطوة قد شكلت عامل ضغط على آل سعود الأمر الذي ربما كان يؤدي إلى المفاوضات التي يبحث عنها المسؤولون الاميركيون الآن.‏

من جانب آخر ورغم اشعال واشنطن لنيران الحرب الوحشية في اليمن الا أن الجهود الأممية تتواصل لتعزيز فرص نجاح المفاوضات المزمع عقدها في السويد لإرساء سلام حقيقي وإنهاء العدوان الذي يتزعمه آل سعود على هذا البلد منذ أربع سنوات دون تحقيق اهداف سياسية وميدانية على الأرض ويتخلل هذه المساعي الدولية لإنهاء الحرب الوحشية على اليمن نوع من الحذر لان استمرار العدوان وعدم التزامه بمطالب المفاوضات يقود المشهد اليمني الى مناخ ضبابي يتطلب اخذ الحيطة و الحذر.‏

فيما تبدي الاطراف اليمنية استعدادا كاملا للحوار بغاية انهاء العدوان حيث اطلقت صنعاء مبادرة تقضي بإيقاف إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة على تحالف العدوان لإسقاط أي مبرر لاستمرار العدوان والحصار على اليمن.‏

ويرى مراقبون ان التدخل البريطاني السابق لذات الغاية ألا وهي انهاء الحرب الوحشية على اليمن والذي من المعلوم أنه شريك بها ماهو الاعبارة عن هدنة وليس بغاية وقف الحرب إنما مجرد دعوة لخفض وتيرة العمليات بسبب الخسائر الفادحة التي تلقاها العدوان ومرتزقته من الجيش الیمني واللجان الشعبية لان العمليات العسكرية للجيش اليمني ستستمر مادامت محاولات العدوان قائمة وما استخدام العدوان دفاع الجيش اليمني عن أهله الا ذريعة لارتكاب المزيد من الجرائم والتي تدل على عدم نيته بتحقيق السلم ،واما الجدية فتعني ان يشمل التدخل البريطاني رفع الحصار ووقف العدوان وليس الاكتفاء بالهدنة .‏

محاولات خرق المفاوضات وتجاهل أصوات المجتمع الدولي تلقي بظلالها على المشهد الميداني لمتزعمي الحرب الإرهابية ضد الشعب اليمني فاليوم وكما هو غيره لايكف آل سعود عن استعراض عضلاتهم بالرغم من خسارتهم المتكررة أمام الجيش اليمني بانتظار الضوء الاخضر الاميركي لوقف العدوان حيث استهداف طيران العدوان السعودي الأمريكي يمنيين في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة ماأدى الى استشهاد 4 يمنيين .‏

كما شن طيران آل سعود المدعوم أميركيا غارتين على مديرية مستبأ في محافظة حجة مع تحليق كثيف لطيران العدوان لتهديد حياة اليمنيين وزعزعة الاستقرار في المنطقة .‏

وبالمقابل وردا على العدوان دمرت وحدات الهندسة العسكرية لدى الجيش واللجان الشعبية طقمين عسكريين للمرتزقة بعبوات ناسفة غرب منطقة التحيتا بالساحل الغربي ما أدى إلى مقتل من كان على متن الطقمين.‏

وكان الجيش اليمني واللجان الشعبية قد نفذو عمليةً هجومية مباغتة استهدفت مواقع المرتزقة جنوب شرق حيس ما أسفر عن وقوع خسائر بشرية في صفوف المرتزقة.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية