حيلاني( بطلة الدراجات) : نعاني قلة المشاركة الخارجية
رياضة الأربعاء 11-2-2015 لقاء : حسين مفرج ربا حيلاني من اللاعبات المتميزات برياضة الدراجات و اللواتي سجلن إنجازات خارجياً ، وتركت بصمة في بطولات آسيا ، ما جعلها متفردة بهذه اللعبة.
وللوقوف على واقع دراجاتنا الأنثوية ومعاناتها التقينا بطلتنا ربا التي تحدثت بداية عن واقع دراجاتنا الأنثوية فقالت: بشكل عام جيد وقد ارتقينا آسيوياً وإن لم نستطع إحراز ميدالية ، فقد حصلت على المركز 11 بين 44 لاعبة وبنفس زمن اللاعبة الأولى، كما أننا شاركنا بدورة الألعاب الآسيوية ونتيجة شدة المنافسة وتطور الدول المشاركة لم نستطع إحراز ميدالية، لكن أزماننا كانت أفضل وأداؤنا جيد، ونحن نطمح للأفضل عبر نشر الوعي عن طريق الثقافة الرياضية والإعلام. وعن أهم إنجازاتها ومشاركاتها قالت حيلاني : عربياً كنا بالمقدمة قبل الأزمة الحالية، فقد شاركت عام 2008 بالإمارات وأحرزت ثلاث ذهبيات بالفردي العام والفرق والفرق ضد الساعة، وفي عام 2009 في سورية أحرزت برونزية الفردي العام وذهبية ضد الساعة وكانت البطولة قوية جداً ، كما أحرزت ذهبيتي الفردي العام وضد الساعة بتونس عام 2010، وكانت آخر مشاركتين عام 2011 الأولى في مصر وأحرزت فيها فضية الفردي العام والثانية في سباق المضمار بالإمارات وأحرزت فيه 7 ميداليات متنوعة ، أما آسيوياً فقد كنت أتمنى إحراز مركز متقدم لكن قوة المنافسة والإمكانيات المتوفرة منعتني من ذلك، ومع ذلك جئت بالمركز 11 بسباق آسيا بالإمارات عام 2010وبزمن اللاعبة الأولى، وبتايلاند عام 2011بالمركز 13 وجئت ببطولة ماليزيا بالمركز 17عام 2012 ، وطبعاً سبب هذا التراجع الظروف الحالية . كما أنني شاركت ببطولة العالم في الدنمارك واكتسبت خبرة جيدة .وعن احترافها خارجياً قالت : احترفت مع أحد الأندية العراقية العام الماضي وأحرزت المركز الأول وتصدرت الدوري العراقي. أما عن معاناة دراجتنا الأنثوية فقالت: تتمثل معاناتنا بحال دراجاتنا القديمة فهي لا تصلح حتى للتدريب، إضافة لقلة المشاركات الخارجية بسبب الأزمة الحالية وإيقاف مشاركاتنا عربياً، علماً أن الاتحاد الرياضي العام لم يقصر معنا بشيء ضمن الإمكانيات المتاحة، وختمت حيلاني حديثها فقالت : لدي هذا العام عدة طوافات دولية ، كما أننا سنشارك في بطولة العالم ، وآمل المشاركة عربياً و إن شاء الله استطيع تحسين مستواي، لاسيما وأن استعدادي النفسي والفني جيدان، وحالياً أنا في معسكر بدمشق ، وأشكر أهلي و كل من وقف إلى جانبي من مدربين ومشجعين، إضافة لاتحاد اللعبة ورئيس مكتب الألعاب الفردية لدعمهم وتشجيعهم، وإن شاء الله أكون عند حسن ظنهم في الاستحقاقات القادمة.
|