|
|
اعتقال 30 متهماً بجريمة « سبايكر ».. والجيش العراقي يقضي على 37 إرهابياً بينهم أبرز متزعمي « داعش » و4 من مساعديه في عدة محافظات...تشيكيا: الغرب يحصد الآن الثمار المرة لسياساته في العراق بغداد ونقل موقع السومرية نيوز العراقي عن قائم مقام قضاء الخالص في ديالي عدي الخدران قوله إن (طائرة مقاتلة عراقية قصفت أمس تجمعاً لتنظيم (داعش) الإرهابي قرب معبر الميتة على نهر العظيم على الحدود الفاصلة مع محافظة صلاح الدين ما أسفر عن مقتل الإرهابي المدعو عباس أبو أذان أحد أبرز متزعمي التنظيم الإرهابي في حوض العظيم وأربعة من مساعديه). وأضاف الخدران إن الإرهابي أبو أذان يقف وراء العشرات من جرائم القتل وتفجير البيوت والمباني الحكومية. كما قضت القوات العراقية على ثلاثة وثلاثين إرهابياً من تنظيم داعش ودمرت ثلاثة أوكار لتجمعاتهم وتسع آليات إضافة إلى أربعة أنفاق في محافظتي الانبار وصلاح الدين. و قال مصدر في مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية: ان مدفعية الفرقة الآلية الثامنة في الجيش العراقي تمكنت من تدمير ثلاثة أوكار لتجمعات إرهابيي داعش جنوب مدينة الرمادي وعطب اربع آليات والقضاء على ثمانية عشر إرهابيا موضحا ان طائرات الجيش العراقي رصدت رتلا إرهابيا متوجها نحو قضاء هيت بمحافظة الأنبار فوجهت له ضربات دقيقة أسفرت عن تدمير خمس آليات والقضاء على خمسة عشر إرهابيا وإجبار بقية الرتل على الفرار نحو عمق صحراء الانبار الغربية. وأشار المصدر إلى ان قوات عراقية مشتركة من قيادة عمليات صلاح الدين وقوات الحشد الشعبي عثرت على أربعة أنفاق أنشأها إرهابيو تنظيم داعش في منطقة البو جواري بقضاء بيجي ودمرتها تدميرا كاملا مشيرا إلى ان الإرهابيين حاولوا استخدام الانفاق للتسلل إلى مصفاة بيجي النفطية. وفي سياق متصل تمكنت خلية الصقور الاستخبارية التابعة لوزارة الداخلية العراقية من القضاء على الإرهابي المسؤول عن تفجير مدينة الكاظمية الذي وقع أول أمس وانتحاري كان برفقته. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية العميد سعد معن في بيان ان خلية الصقور في المديرية العامة للاستخبارات في وزارة الداخلية ومن خلال عملية استخبارية تمكنت من قتل الإرهابي المسؤول عن التفجير الاجرامي الذي وقع أول أمس في ساحة عدن بمدينة الكاظمية شمال العاصمة بغداد كما قتلت انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا كان برفقته كما ألقت القبض على باقي مجرمي هذه المجموعة الإرهابية. حي المنتظر التابع لقضاء المحمودية جنوب بغداد كان على موعد مع التفجيرات الإرهابيه حيث انفجرت سيارة مفخخة مركونة في الحي ما أدى إلى سقوط عدد من الأشخاص بين قتيل وجريح كما قتل مدني وأصيب آخر بحادثين منفصلين في محافظة ديالي. كما انفجرت عبوة لاصقة مثبتة أسفل سيارة مدنية لدى مرورها في منطقة الكاطون غربي بعقوبة ما أسفر عن إصابة سائقها بجروح خطيرة. كما قتل ثمانية عراقيين على الأقل وأصيب 25 آخرون جراء تفجيرات إرهابية متفرقة وقعت في العاصمة العراقية بغداد. في غضون ذلك كشفت محكمة التحقيق المركزية المتخصصة بملفات الإرهاب والجريمة المنظمة بالعراق عن اعتقال 30 متهماً بحادثة معسكر سبايكر واعتراف 16 منهم بالجريمة مؤكدة صدور مذكرات قبض بحق 180 آخرين هاربين عن القضية ذاتها. إلى ذلك أكد وزير الخارجية التشيكي لوبومير زاؤراليك ان الغرب يحصد الآن الثمار المرة لسياسته في العراق ، معتبراً أن تنظيم داعش الإرهابي يمثل تحدياً كبيراً للعالم بأسره. ووصف زاؤراليك في مقال نشره في صحيفة برافو التشيكية تنظيم داعش بانه تنظيم يضم مجرمين ، مشيراً الى انه منذ فترة طويلة لم تظهر بهذا الشكل مجموعة من المجرمين والإرهابيين تمتلك مثل هذه الوسائل المالية الكبيرة. وقال إن تشيكيا تساهم بنشاط في الكفاح ضد تنظيم داعش الإرهابي، مبيناً أنه تم البدء بعملية تتضمن القصف المباشر للإرهابيين ، كما تم تحديد استراتيجية للعمل على قطع المصادر المالية عن هذا التنظيم وتعزيز تعاون أجهزة الاستخبارات وتقديم المساعدات الانسانية والعسكرية. من جهته أكد رئيس الحكومة التشيكية الاسبق ييرجي باروبيك ان قيام دول حلف شمال الاطلسى الناتو او حلفائها بتمويل العدو المتمثل بتنظيم داعش الإرهابي ليتم لاحقاً توجيه ضربات جوية له يعبر عن غباء حقيقي .
|
||||||||||||||||||||||||||
