وعن قيامه عندما كان وزيرا للخارجية البلغارية بجمع ما يسمى ممثلي المعارضة السورية في بلغاريا بممثل عن حكومة كيان الاحتلال في مدينة برافيتس البلغارية.
واشارت المصادر ذاتها إلى ان ملادينوف منح أعضاء النادي الاطلنطي وهم من اللوبي المؤيد لكيان الاحتلال الاسرائيلي في بلغاريا وظائف عديدة داخل وزارة الخارجية البلغارية عندما كان على رأس هذه الـــوزارة.
وتشير المصادر إلى أن سلطات الاحتلال الاسرائيلي تصف المنسق الجديد لعملية السلام بأنه صديق كبير لها في حين يعتبره الفلسطينيون غير مؤهل للقيام بمثل هذا الدور وبأنه لا يوحي بالثقة.
وتذكر المصادر بأن ملادينوف تبنى العديد من المواقف المؤيدة لكيان الاحتلال الاسرائيلي حيث دافع عنه اثر اعتداء قوات الاحتلال على اسطول الحرية الذي اراد كسر الحصار الاسرائيلي الجائر المفروض على قطاع غزة في العام 2010، كما أنه امتنع عن دعوة السلطات الاسرائيلية لإطلاق سراح صحفيين بلغاريين كانا على ظهر السفينة وادعى ان على متنها أسلحة ومواد تستخدم في صناعة الصواريخ التي تطلق على اسرائيل.
وتشير المصادر إلى أن ملادينوف تبنى الرواية الاسرائيلية بخصوص الانفجار الذي وقع في مطار بورغاس عام 2012 وسارع في سياقه إلى اتهام المقاومة الوطنية اللبنانية بالحادث رغم أن بقية الوزراء وجميع الصحفيين رفضوا الادعاءات الاسرائيلية بانتظار التحقيق كما انه أعلن في تحدي زياراته لإسرائيل اقامة حلف عسكري مع الكيان الاسرائيلي من دون استشارة أحد وقالها صراحة أي استهداف لإسرائيل بمثابة استهداف لبلغاريا.