|
|
أهالي الحسكة في خيمة للوطن: متمسكون بوحدتنا الوطنية في مواجهة الإرهاب.. وسورية وطن المحبة والسلام الحسكة
وعبر المشاركون في خيمة الوطن عن تمسكهم بالوحدة الوطنية وعدم التفريط بها في مواجهة الإرهاب، مؤكدين أن سورية هي وطن المحبة والسلام.. وأن كل ما يحدث من ممارسات إجرامية هي أفعال غريبة عن الشعب السوري وطبيعته المحبة للسلام والعيش المشترك. وشدد المشاركون على أن المحاولات والمخططات التي يسعى إليها أعداء الوطن والرامية إلى زرع بذور الفتنة وبث روح الحقد والكراهية بين أبناء الوطن الواحد لن تنجح. ولفتت عضو قيادة فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بالمحافظة جازية طعيمة إلى أن قوة الشعب تأتي من خلال وحدته الوطنية الراسخة، ووقوفه مع الجيش العربي السوري الذي يواصل مواجهة الإرهاب. وبين مطران الطائفة الآشورية في المحافظة أفرام أثنيل أن سورية هي وطن المحبة والسلام وأن كل ما يحدث من ممارسات إجرامية هي أفعال غريبة عن الشعب السوري وطبيعته المحبة للسلام والعيش المشترك، مشيرا إلى أن الحوار هو السبيل الوحيد أمام السوريين لحل الأزمة الراهنة. ودعا مفتي الحسكة الشيخ عبد الحميد الكندح أهالي المحافظة إلى الحفاظ على الوحدة الوطنية والتمسك بالقيم النبيلة وعدم السماح لأحد بمس التراب الوطني، منوها بأن الحسكة أثبتت أنها مثال يحتذى في الوحدة الوطنية ولا يزال أهلها يبذلون الغالي والنفيس من أجل الأمن والسلام في وطنهم. وشدد المتحدث باسم شباب المجتمع المدني في مدينة الحسكة إدريس داوود على تمسك أبناء المحافظة بقيم الحياة المشتركة وحرصهم للحفاظ على أواصر المحبة والوحدة الوطنية والتصدي للمتآمرين والخونة. بدوره أوضح الشيخ حسن المسلط أن أبناء المحافظة يسعون إلى تجاوز الأزمة الراهنة والعمل معا في سبيل إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن ومواصلة مسيرة العمل والبناء ونبذ الخلافات والإصرار على الوقوف صفا واحدا في وجه الإرهاب. من جانبه لفت الدكتور يونس خضر إلى فشل أعداء الوطن ومخططاتهم الرامية إلى تدمير سورية، مبينا أن أبناء الحسكة أثبتوا وعيهم العميق لحقيقة ما يجري ورفضوا الانسياق وراء الإشاعات المشبعة بنيران الفتنة والكراهية وتمسكوا بالوحدة الوطنية سبيلا لمواجهة الإرهاب.
|
|||||||||||||||||||||||||||
