بعد إجباره على إجراء مقابلة مع أحد إرهابيي التنظيم الذي كان يتحدث بالفرنسية محرضاً على تنفيذ المزيد من الهجمات في فرنسا مماثلة لتلك التي وقعت مؤخرا في باريس.
هذا ما ذكرته صحيفة (ديلي تلغراف) البريطانية التي أكدت ان كانتلي قال (هذا الشريط سيكون الأخير) وهو التعليق الذي قد يثير الكثير من التساؤلات بشأن خطورة وضعه.
بدورها تحدثت صحيفة الاندبندنت البريطانية عن تداعيات الجرائم الإرهابية والممارسات الوحشية التي يرتكبها تنظيم (داعش) في سورية حتى ضد عناصره وتصاعد حدة الخلافات بين مسلحيه الإرهابيين والتي بدورها دفعت بالعديد منهم إلى الفرار من صفوفه إلى تركيا.
وأوردت الصحيفة تفاصيل الظروف الصعبة والمتردية التي يعيشها السكان في مدينة الرقة السورية التي ينتشر فيها إرهابيو تنظيم (داعش) ويفرضون على قاطنيها ممارساتهم وأفكارهم المتطرفة فضلا عن جرائم القتل في الشوارع وقطع الرؤوس والجلد العلني لكل من يخالف أوامرهم ؛لافتا إلى أن هذه الانشقاقات دفعت بالتنظيم الإرهابي إلى إغلاق الحواجز ونقاط التفتيش المتمركزة في المدينة.
وقال أحد مؤسسي مجموعة تطلق على نفسها اسم (الرقة يتم ذبحها بصمت) وهي مجموعة مناهضة لـ (داعش) من سكان المدينة أن المجموعة تعمل على جمع الأخبار من داخل الرقة حيث لا يزال 12 من أفرادها يعيشون داخل أسوار المدينة ووثقت المجموعة كيف يعمد التنظيم إلى إجبار المنشقين عن صفوفه على تكليفهم مهام انتحارية وتهديدهم بأنه سيتم إعدام أي مسلح يتم اعتقاله أثناء فراره.
ونشرت صحيفة الإندبندنت تقريرا تحدث عن شهادات أطلقها عناصر سابقون من (داعش) بعد تمكنهم من الفرار من التنظيم قائلين إن ما يقوم به الإرهابيون ليس (جهادا) بل مذبحة بحق الإنسانية وذلك بعد أن استفاقوا من أوهامهم واكتشفوا حقيقة ما يجري داخل (داعش) وعبثية القتال في صفوفه حيث قال أحدهم إن (داعش) يمارس القتل بشكل عشوائي ويجبر المتطوعات في صفوفه على ممارسة أفعال منافية للأخلاق وتحدث عن ممارسات وتطرف خطير يمارسه إرهابيو داعش.
وفي سياق آخر قالت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية إن الشرطة اعتقلت شابا بريطانيا في التاسعة عشرة من عمره بينما كان في طريقه لقتل جندي بريطاني وقطع رأسه وذلك وفقا لما أعلنته محكمة أولد بيلي في لندن.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشاب البريطاني ويدعى (بروسثومزياماني) الذي اعتقل العام الماضي كان يحمل حقيبة على ظهره وفيها سكين ومطرقة عندما اعتقلته الشرطة في أحد الشوارع شرق لندن حيث استمعت المحكمة لشهادته التي قال فيها إنه معجب بقاتل الجندي البريطاني لي ريغبي الذي نفذ جريمته في أحد شوارع لندن العام الماضي.
وأوضحت الصحيفة في مقال آخر إنه تم اعتقال أمريكي من مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا الأمريكية ويدعى حمزة أحمد بعد أن قدم شهادات كاذبة أمام مكتب التحقيقات الفيدرالي خلال التحقيق معه بتهم تتعلق بالإرهاب مشيرة الى أن التعليقات التي نشرها الشاب بلغت حد التهديدات وأنه متهم بالكذب حول السفر وحده وحول هدف سفره لسورية.