خاصة في ظل وجود الساحر ليونيل ميسي لم تأت على هوى عشاق راقصي التانغو الذين حضروا المباراة من المدرجات.والتقطت عدسات الكاميرا صورة ميسي (الأب) وهو عابس الوجه أثناء اللقاء، إذ أن منتخب بلاده لم يقدم الكثير خلال المباراتين السابقتين.فبرغم دفع سيرجيو باتيستا المدير الفني للأرجنتين بالثلاثي كارلوس تيفيز وميسي وإزيكويل لافيتزي، إلا أن راقصي التانغو لم يقدموا مردوداً هجومياً قوياً.فلم يحصل ثلاثي الهجوم على أي دعم من الثلاثي ذو الصبغة الدفاعية خافيير ماسكيرانو واستيبان كامبياسو وإيفر بانيغا، ولا من الظهيرين خافيير زانيتي وبابلو زابالاتا.وظهر دفاع الأرجنتين هشاً في وجود غابريال ميليتو ونيكولا بورديسو، وكاد الأخير أن يتسبب في ركلة جزاء ضد منتخب بلاده لولا أن لاعب كولومبيا أكمل اللعب وأهدر الفرصة.وكان منتخب كولومبيا الأفضل طوال المباراة، وأهدر لاعبوه العديد من الفرص التي تحطمت عند صخرة الأرجنتين وحارس مرمى التانغو سيرجيو روميرو نجم اللقاء الأبرز.في المقابل لم يهدر منتخب الأرجنتين سوى فرصتين أو ثلاثة.وجاءت أبرز محاولات راقصي التانغو عن طريق بينية من ميسي وضعت إزكويل لافيتزي في مواجهة المرمى، لكن لاعب نابولي سدد الكرة في حارس كولومبيا.وحاول باتيستا أن ينعش فريقه لكن تغييره بنزول فرناندو غاغو في موقع كامبياسو لم يأت بالجديد للأرجنتين.فدفع باتيستا بالمهاجمين سيرجيو أغويرو وغونزالو هيغواين في مكان بانيغا ولافيتزي، وزاد الضغط الأرجنتيني لكن دون فاعلية.ورفع منتخب كولومبيا رصيده إلى 4 نقاط من فوز وتعادل، رافعاً حظوظه في التقدم للأدوار المقبلة.‏‏