تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


بعد حل اتحاد الكرة.. د. ملص: قرارنا جماعي ولا رجعة عنه

ريـــــاضــــــــــــــــــــــة
الخميس30-7-2009م
هشام اللحام

بات موضوع حل اتحاد كرة القدم الشغل الشاغل على الساحة الرياضية وفي الأوساط الإعلامية،

ورغم أن القرار كان متوقعاً، إلا أنه أثار جدلاً واسعاً، ولا سيما مع التصريحات التي أطلقها الدكتور أحمدجبان والتي رفض من خلالها قرار اللجنة المؤقتة، وأشار إلى أن هذا القرار يخالف مواد المرسوم رقم (7) والذي يقول إن حل أي اتحاد أو ناد يجب أن يكون خلال مؤتمر اللعبة أو جمعية عمومية.‏

حول هذا القرار والجدل المثار كان حديثنا مع الدكتور ممتاز ملص عضو اللجنة المؤقتة لتسيير أمور الاتحاد الرياضي، والمكلف برئاسة لجنة تسيير أمور كرة القدم، وفيما يلي الحوار:‏

- د. ممتاز في حديث لإحدى المحطات قلت إننا جميعاً وقعنا على قرار الحل، فهذا يعني موافقة الجميع وخاصة أن العميد بوظو قال أيضاً في حديث آخر وبشكل حرفي «إنني فخور بأنني قد أصدرت مثل هكذا قرار في أول أيام عملي» ومن الواضح صيغة الفردية في كلامه.. فهل هو قراركم أم قراره؟‏

-- القرار للجنة المؤقتة وكان هناك قناعة باتخاذ هذا القرار.‏

- جاء في نص القرار أن اللجنة درست دراسة مستفيضة واقع اللعبة وعليه كان قرارها، هل كان للجنة الوقت الكافي خلال أيامها الأربعة الماضية لهذه الدراسة المستفضية؟‏

-- نعم الدراسة كانت من خلال التقريرين اللذين بين أيدينا، واللذين تقاطعا في عدة أمور، فهناك فساد وهناك خلل في عمل الاتحاد، هذا فضلاً عن أن مشكلات الاتحاد كانت واضحة للجميع.‏

- قال الدكتور أحمد جبان رئيس اتحاد الكرة إن قراركم يخالف المرسوم وهو غير قانوني، فهل ستتراجعون عن قراركم لو ثبت أن القرار غير قانوني فعلاً؟!‏

-- التراجع صعب، وإذا كانت المشكلة في عقد جمعية عمومية فسنعقد مؤتمراً وسنصدق على قرار الحل.‏

- جاء في قرار الحل أن السبب هو ضعف اللعبة وغياب الانسجام.. هل هذا يعني حل اتحادات الألعاب الأخرى شبه النائمة والتي لا تخلو من خلافات؟‏

-- نحن نعمل على مبدأ الخطوة خطوة.. نحن الآن مع كرة القدم وفي المستقبل لكل حادث حديث.‏

- وأخيراً ما مصير قرارات اتحاد اللعبة، وإذا أظهرت التقارير فساد عدد كبير من الأندية فهل ستعاقب كلها؟‏

-- كل متورط يجب أن يحاسب، لكن أحب أن أقول طالما هناك لجنة سيترك للجنة دراسة التقارير واتخاذ القرارات.‏

تعليقات الزوار

أيمن الدالاتي - الوطن العربي |  dalatione@hotmail.com | 30/07/2009 01:20

في المختصر المفيد فإن كل هذه اللجان وهذه الدراسات هي مضيعة للوقت ولن تفيد رياضتنا الفائدة الحقيقية, فإن انتصر بوظو ولجنته فإن رياضة الوطن خاسرة, وإن انتصر الجبان واتحاده الكروي فإن رياضة الوطن خاسرة ,فالمطلوب اليوم وقد تأخرنا كثيرا وكثيرا أن تعلن القيادة السياسية عن إلغاء منظمة الإتحاد الرياضي العام, بغير هذا لافائدة لافائدة لافائدة, وبالتأكيد ستكون التكلفة أعلى من العائد بكثير.

زاهر عشاك  |  zaher@4zez.com | 30/07/2009 07:46

مافي مشكلة مادام الاتحاد الرياضي لسى فرحة الكرسي بأولها طيب ماكان السيد فاروق بوظه بيصبر على الانتخابات الا اذا كان ورا حل الاتحاد امور بالخفا لمصلحة مين قراراتكم ما في شخص فيكم يحمل غيرة لوطنه سوريا دايما مصالحنا الشخصية فوق الرياضة السورية اذا اشتكى الجبان للفيفا ناشطات الكرة السورية اكيد ماراح تهم فاروق بوظهراح بحول تشاطه لكرة البيسبول او لكمال الاجسام اعملو ا لاجل علم سورية الحبيبة و يكفينا مهازل .

جمال مروة |  jamal _marwa@hotmail.com | 30/07/2009 11:44

السلام عليكم تحية وبعد ما اعرف ليه مقدر علينا لن تدخل الكرة السورية من دوامة الى أخرى الغريب الدكتور ملص لاعب سلة ولايعرف من القدم الا اسمها لكن يبدو انو نحط واجهة لو فشل العذر موجود ولو نجح اللي وراه يكون معروف اعطي خبزك للخباز لو اكل نصه في اغلاط اول لكن ما ندمر كل شيء لكن نامل من القيادة السياسية الحكيمة ابعاد كل هذه الوجوه عن الرياضة اللي ما جابو الا الدمار لرياضتنا لو قورن اتحاد الكرة بباقي الالعاب يعتبر افضل اتحاد شو شكلهن بديو من اولها بالمقلوب

د. محمد عيد الحمصي |  e.alhomsy@gmx.de | 30/07/2009 17:25

يؤسفني أيها الاحبة وأنا أعلم ماأقول أن الزمن ومنذ اكثر من ثلاثين عاماقد توقف في إطار العمل في الحركة الرياضية في الوطن العزيز. وكم كنت أتمنى أن تتضافر الجهود (جهود الخبراء والمخلصين) للبناء ونبذ الضغائن والاحقاد القديمة وإرضاء ذوي النفوذ واستغلال مراكز القوى(غير الدائمة) والإنتقال إلى إرضاء الله والضمير ورفقا بشباب الوطن.

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية