في باريس مشيرة إلى أن الاجتماع برمته نفاق بنفاق والتدخل الفرنسي ليس عملاً انسانياً بل من أجل مصلحة فرنسا ومصلحة المؤيدين لاسرائيل وهو اقامة اسرائيل الكبرى.
وقالت عزة في حديث مع التلفزيون السوري عبر الاقمار الصناعية ان الهدف الوحيد لهذا الاجتماع صهيوني بحت ولم نر في المؤتمر الا الصهاينة من برنار كوشنير الى هنري ليفي وغيرهم من الصهاينة أو المؤيدين لاسرائيل والذين لا يحلمون الا بشيء واحد وهو اقامة اسرائيل الكبرى والعمل على خدمتها.
وأضافت عزة لقد حضرنا مع مجموعة من الاصدقاء السوريين ومن النشطاء ضد الصهيونية الى هذا الاجتماع مشيرة الى أن العدد كان كبيرا لاصدار بيان بأن هذا الاجتماع ليس من أجل الشعب السوري ولكنهم لم يسمحوا سوى لعدد قليل منا بالدخول فتوزعنا داخل الصالة بعد أن اتفقنا على المشاركة بمداخلة للتعبير عن رأينا.
وأوضحت عزة: أنه في الاجتماع عرض فيلم دعائي فيه صور مجهولة المصدر مع موسيقا مرافقة لنشيد موطني وهذا ما شكل صدمة بالنسبة لي فكيف للصهاينة أن يستخدموا نشيدا وطنيا كهذا النشيد، وهذا ما أغضبني كثيرا لكنني حافظت على هدوئي في الوقت الذي كان فيه الامن يخرج البعض منا حتى لم يبق منا الا ثلاثة فما كان مني الا أن بدأت بالتصفيق وصرخت أحسنتم لا يوجد أي سوري هنا ولا يوجد الا صهاينة فقط ومن ثم أخرجوني من الصالة.
وتساءلت عزة كيف لا تقف فرنسا الى جانب الشعب الفلسطيني الذي يعاني منذ أكثر من ستين عاما وكذلك لا تقف مع شعب محاصر في غزة ترتكب بحقه أبشع المجازر وهي تنتهج سياسة الكيل بمكيالين فقد عملت بكل ثقلها للتدخل العسكري في ليبيا وتتمنى أن تفعل الشيء ذاته في سورية فإذا كانوا لا يفكرون بإنقاذ الشعب الفلسطيني فكيف لهم أن يفكروا بالشعب السوري.
وأكدت عزة ان هذا الاجتماع برمته نفاق بنفاق والتدخل الفرنسي ليس عملا خيريا أو انسانيا بل هو من اجل مصلحتها والسيطرة على المنطقة وقد فوجئنا بالاهتمام بالشعب السوري من قبل العديد من المسؤولين الفرنسيين الذين وجدوا في هذا الاجتماع اضافة الى وجود صحفيين فرنسيين لا ينقلون الا صورة واحدة لما يجري وهذا أمر خطير جدا ودليل على وجود لوبي في فرنسا.