الذي اصاب هذا القطاع في كل دول العالم في أعقاب الأزمة المالية العالمية التي اثرت في كافة جوانب الحياة ولا سيما الاقتصادية منها ما ادى الى هبوط اسعار العقارات في معظم دول العالم بينما ظلت كما هي في بلدنا حيث تشير التقارير الى ان مدينة دمشق تتربع اليوم على قائمة المدن العشر الأكثر غلاء في أسعار العقارات عالمياً مؤكدة أن امتلاك المسكن سيبقى امراً صعباً للكثير من الشباب بالأخص لذوي الدخل المحدود بعد أن حافظت أسعار العقارات على نجوميتها.
والسؤال الى متى ستظل سوق العقارات عرضة لأهواء التجار، الذين يضعون مصالحهم في المقدمة وأين هي سياسة التدخل الحكومي في هذا القطاع اذا كانت التقارير تؤكد أن هناك أكثر من 700 ألف مسكن فارغ والأهم من ذلك كله أين الاستثمارات والتشاركية، التي طالما حلمنا بها بين العام والخاص وأين هي مساهمة القطاع الخاص في هذا المجال علما أن تجارة العقارات والبناء تجارة رابحة بامتياز والى متى ستظل المضاربة وقوانين العرض والطلب يتحكم فيها التجار؟ ما هو مصير قانوني الاستثمار والتطوير العقاري؟.
ألم يحن الوقت لكسر حالة الركود والجمود التي تخيم على قطاع العقارات والمساكن والأبنية ولا سيما في ظل انخفاض أسعار مواد البناء كالاسمنت والحديد وغيرها وهل ستتحول احلام الشباب بامتلاك مسكن الى حقيقة أم سنبقى نراوح في المكان!!