وجرى خلال اللقاء استعراض سبل الاستفادة من الخبرات والتجارب المشتركة لتعزيز دور مراكز دعم القرار والتهيئة والاعداد لاطلاق مشروع الحكومة الالكترونية.
وحضر اللقاء الدكتور بشير المنجد وزير الاتصالات والتقانة وسفير جمهورية مصر العربية بدمشق.
ووقعت وزارة الاتصالات والتقانة في سورية و وزارة الدولة للتنمية الادارية في جمهورية مصر العربية في قصر المؤتمرات أمس على مذكرة تفاهم لاستخدام التقانات الحديثة في التنمية الشاملة في البلدين وترسيخ سبل التعاون الثنائي في كل الانشطة المتعلقة باختصاصاتهما. وتتضمن هذه المذكرة وضع اليات للتعاون في مجالات التنمية الادارية وادارة الحكومة الالكترونية وتبادل الخبرات الفنية المتوفرة لدى الجهتين واجراء دورات تدريبية مشتركة وانتداب خبراء بين الجهتين للمساهمة في مشاريع الجهة الاخرى وتطوير برمجيات ذات اهداف مشتركة اضافة الى تطوير اي مشاريع تقنية اخرى في هذا الشأن. ووقع المذكرة الدكتور محمد بشير المنجد وزير الاتصالات والتقانة والدكتور احمد درويش وزير الدولة للتنمية الادارية في جمهورية مصر العربية.
كما تم أمس التوقيع على مذكرة تفاهم ثلاثية اخرى بين وزارة الاتصالات والتقانة في سورية و وزارة الدولة للتنمية الادارية في مصر العربية وبرنامج الامم المتحدة الانمائي في سورية لاقامة ادارة الحكومة الالكترونية في البلدين.
وقد وقع المذكرة الدكتور محمد بشير المنجد وزير الاتصالات والتقانة والدكتور احمد درويش وزير الدولة للتنمية الادارية في مصر العربية عن الجهة التي تقدم الدعم الفني والسيد علي الزعتري الممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة الانمائي في سورية.
واكد الدكتور محمد بشير المنجد وزير الاتصالات والتقانة في تصريح لمندوب سانا ان هذا الاتفاق يهدف إلى تبادل الخبرات وتكثيف الجهود للعمل المشترك في تنفيذ مشاريع تقانة المعلومات والادارة المتطورة وهو جاء نتيجة ورشات العمل التي جرت مؤخرا في دمشق حول الادارة الحكومية الالكترونية.
واعرب الوزير عن امله في أن يعمل الجانب الفعلي والتنفيذي في النصف الثاني من العام القادم بالاستفادة من التجربة المصرية وتجارب الدول الاخرى والاطلاع على الخبرات والفعاليات التي تجريها وتنفذها على ارض الواقع بلدان مجاورة لسورية مشيراً الى ان الاتفاق الثالث مع برنامج الامم المتحدة الانمائي يهدف ايضاً الى تحقيق برنامج استراتيجي للادارة الحكومية الالكترونية في سورية وبرنامج اخر لإنشاء بوابة ادارة حكومية او خدمات حكومية الكترونية في القريب العاجل.
واضاف ان هناك العديد من الخدمات مثل الانترنت والهاتف الثابت والنقال والتي يمكن ان تساهم مساهمة فعالة في تخفيف الصعوبات للحصول على الخدمات الحكومية بالنسبة للمواطن سواء عن طريق انظمة الاجابة الصوتية عبر الهاتف الثابت او النقال او عن طريق الدفع الالكتروني بواسطة وسائل الدفع المختلفة الامر الذي ينعكس ايجاباً على المواطن العادي منوهاً الى ان الوزارة ستعمل خلال مشروعها هذا على تأسيس مراكز لخدمات المواطنين في مناطق مختلفة في سورية جميعها ستكون منافذ لخدمات المواطنين الكترونياً وسنحقق النافذة الواحدة بشكل افتراضي.