دورة غرب آسيا...بركلات الترجيح خسرنا اللقب الكروي .. وحصيلتنا 21 ذهبية
دمشق الثورة الصفحة الاولى الاحد 11/12/2005م مازن ابو شملة وقفت ركلات الترجيح حجر عثرة في وجه طموحات كرتنا ومنعتها من معانقة اغلى الميداليات الذهبية في دورة العاب غرب اسيا الثالثة
التي اختتمت امس في الدوحة واكتفى منتخبنا الاول بالميدالية الفضية بعد تعادله مع المنتخب العراقي الشقيق في الدور النهائي لمسابقة كرة القدم بهدفين لهدفين مع نهاية الوقتين الاصلي والاضافي من المباراة التي جمعتهما على استاد نادي قطر.
واشارت النتيجة النهائية لركلات الترجيح بتقدم المنتخب العراقي 4/3 واستحق لاعبونا العلامة الكاملة بعد ادائهم الرجولي والقتالي والمستوى الفني العالي الذي قدموه امام الاشقاء وكانوا قريبين من ملامسة اللقب الغالي الذي اشتقنا اليه كثيرا لكن المستوى الفني الذي ظهر به منتخبنا امام العراق وقبلها امام المنتخب الايراني في الدور نصف النهائي يبعث على الامل ويجدد الثقة بكرتنا ويبشر بميلاد منتخب قادر على تسجيل حضوره في المحافل العربية والاسيوية وبالعودة لمجريات اللقاء الذي جاء سريعا وساخنا ومفتوحا من كلا المنتخبين فان حساب الفرص ومدى خطورتها على المرمى يصب في مصلحة منتخبنا الذي فوت على نفسه فرصة حسم النتيجة باكرا باضاعة عدة فرص محققة كان اغلاها لزياد شعبو.. سجل منتخبنا اولا عبر محمود امنة بمجهود كبير وفردي في الدقيقة 19 وكان بامكان منتخبنا ان يزيد الغلة من الاهداف لولا بعض التسرع والرعونة وعادل للمنتخب العراقي رزاق فرحان في الوقت بدل الضائع من الشوط الاول وسجل يونس محمود هدف التقدم للعراق في الدقيقة 78 لكن جهاد الحسين ادرك التعادل لمنتخبنا في الوقت بدل الضائع. تعليقات الزوار |
| سامر ديب |  hst66@hotmail.com | 10/12/2005 22:57 | لقد كان المنتخب رائع جدا وكان افضل فريق سوري منذ 15 عام لكن المشكلة دائما ضعف اللياقة البدنية ولو كانت افضل لحسمت المباراة بالزمن الاصلي لصالحنا لكن الحمد لله اننا شاهدنا فريق يلعب كرة قدم متطورة وارجو له ولكل الفرق العربية التطور و الف مبروك للفريق العراقي الشقيق لانه هو ايضا يستحق الفوز والنتيجة كانت عادلة و الفريقين يستحقوا الفوز لكن الفائز واحد. |
| مازن |    | 10/12/2005 23:11 | مبروك هذه الأداء لمنتخبنا و الرجاء الحفاظ على هذا المنتخب |
| أيمن الدالاتي |  dalatione@hotmail.com | 10/12/2005 23:13 | التفاؤل أمر جميل إنما لايجوز أن يغيب عنا الواقع, ففريقنا الكروي كان عالي الهمة كثير الحيوية وتفوق على نفسه لاعلى خصومه, ومن رؤى الواقع رأينا جميعا أن ثغرات كبيرة كانت في دفاعنا, وأيضا تبين أننا لانملك البديل في دفة الإحتياط, وبالتالي كنا بأمس الحاجة للغائبين أمثال فراس الخطيب, وأن التوجيهات كانت ناقصة رغم فاعليتها, فضربة الجزاء الحاسمة لاتلعب بالتمويه على حارس المرمى وبكرة ضعيفة, بل من المفروض أن تأتي كل الكرات قوية وسريعة وأرضية وفي الزاوية, تماما كما فعل إخوتنا العراقيون فانتصروا.هكذا يكون أسلوب المواجهة لحظة الحسم آخر المباراة. |
|
|
|