عن سبب اختلاف الحوافز بين صالة وأخرى رغم أن كمية الإنتاج القصوى هي نفسها. وعن سبب عدم صرف الأدوية في المستوصف الموجود ضمن مكان عملهم رغم توافرها به ويشيرون إلى أن الاستراحات المرضية لا تعطى كاملة للمرضى وإن إحالة الأسنان لا يوافق عليها إلا مرة واحدة كل سنتين وكذلك الأمر بالنسبة لإحالة العيون، فإنها لا تعطى إلا مرة واحدة طيلة فترة الخدمة.
- المهندس أسامة داؤود علي مدير عام شركة الساحل للغزل قال: بالنسبة لتوزيع الحوافز الإنتاجية فإنه يوجد لدى الشركة ثلاث صالات إنتاجية تختلف فيما بينها في كمية الإنتاج المخطط المطلوب من كل صالة وذلك حسب المخطط العقدي للشركة وحسب نوعية خطوط الإنتاج (مسرح- ممشط- توربيني+ زوي) وإن اختلاف الحوافز من صالة إلى أخرى مرتبط باختلاف كمية الإنتاج المطلوبة في كل صالة ونسبة تنفيذها لذلك كلما كانت نسبة تنفيذ الصالة أعلى فستكون الحوافز أعلى.
- أما بالنسبة للأمور المتعلقة بالطبابة فإنه يوجد في الشركة مركز صحي يعمل فيه سبعة أطباء متعاقدين إضافة لخمسة ممرضين وفني أشعة. وإنه لاتوجد صيدلية داخل الشركة ليتم توفير الأدوية من خلالها ما عدا بعض المواد الاسعافية الأولية وإنما يوجد عقد مع الصيدلية العمالية في مدينة جبلة لتأمين جميع أنواع الأودية اللازمة. وأضاف: إن الاستراحات المرضية تعطى لمستحقيها وفقاً لتقدير الأطباء المتعاقدين مع الشركة وحسب تشخيص حالة كل مريض عن طريق تقارير من المشافي أو الطبيب المختص.
أما بالنسبة لإحالات الأسنان فإنه يتم إعطاؤها بشكل دوري كل ستة أشهر على الأكثر إلا إذا كانت حالة المريض تستدعي غير ذلك بناء على تقرير الطبيب المعالج.
-أما الإحالات العينية فإنها تعطى عند اللزوم وإلى أي مشفى يختاره العامل حتى ولو اضطر ذلك إلى عمل جراحي ومهما بلغت التكاليف المادية. أما تغيير العدسات فإنه يتم كل ستة أشهر وفق ما هو متعارف عليه طبياً وما يقرره الطبيب بذلك . ويحصل العامل عندما تستدعي الحاجة على نظارة كاملة (إطار+ عدسات) وفي حال تعرضت للكسر أثناء العمل فإنه يتم استبدالها حتى ولو لم يكن قد مضى على استلامها شهر واحد.