تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


تفاؤل بموسم الحبوب بدرعا...تسويق 90 ألف طن والمتوقع 110 آلاف

مراسلون
الأربعاء 13-7-2011
زيد المقداد

تجمع مختلف الآراء في محافظة درعا على أن الموسم الزراعي لهذا العام جيد ومرض للغاية، فالحالة العامة للمزروعات من أقماح وشعير وبقوليات تبشر بموسم وفير في جميع مناطق الاستقرار الأولى

والثانية والثالثة وخاصة في الأراضي المروية في حين أظهرت النتائج التي توصلت إليها لجنة تقدير إنتاج المحاصيل التي زارت أغلب حقول المزارعين أن متوسط إنتاج الهكتار من الأراضي المروية في منطقة الاستقرار الأولى 4400 كغ من القمح وفي الثانية 2800 كغ والثالثة 1330 كغ بينما متوسط إنتاج الهكتار من الأراضي البعلية في منطقة الاستقرار الأولى 1500 كغ وفي الثانية 782 كغ وفي الثالثة يقارب الصفر.‏

استعدادات واسعة‏

للوقوف على التحضيرات الأولية للموسم الزراعي هذا العام وعمليات التسويق والإنتاج المتوقع قال المهندس نضال مبارك مدير فرع الحبوب بالمحافظة إن عمليات التسويق بدأت بوتيرة عالية هذا الموسم حيث شهدت، جميع المراكز إقبالاً كبيراً من الإخوة الفلاحين الذين تمكنوا حتى الآن من جني محصولهم مع العلم أن معدل التسويق اليومي من الحبوب وصل إلى 6 آلاف طن يتم تخزينها مباشرة في 6 مراكز دائمة في كل من درعا - إزرع - نوى - اليادودة - الصنمين - بصرى إضافة إلى مركز موسمي في خربة غزالة، عدا ذلك وفي بداية كل موسم تكون هناك فراغات متوافرة في الصويمعات المعدنية سعة الواحدة منها 10 آلاف طن وتم أيضاً تأمين فراغ في صويمعة إزرع التي تتسع ل 10.000 طن، إضافة إلى بصرى واليادودة والصنمين وكلها مجهزة بالطواقم الفنية والإدارية التي تقوم باستقبال كميات الحبوب المسوقة إليها من الفلاحين دون تأخير يذكر واللافت هذا الموسم توجه المزارعين إلى تسويق محصولهم عن طريق (الدوكما) للمراكز بنسبة تجاوزت 80٪ وفق الكميات المسوقة التي تتم من خلالها تنظيم الفواتير للكميات المسوقة بشكل سريع وإرسالها مباشرة ودون تأخير إلى المصارف الزراعية لدفع قيمة الحبوب المستحقة للفلاحين، وأوضح المهندس مبارك: حالياً يمكن القول إن الصويمعات في اليادودة ومدينة نوى قد شارفت على الامتلاء ونحن بصدد عمليات الشحن منها باتجاه دمشق لإحداث فراغات جديدة وذلك من أجل ضمان استمرار عمليات الشراء التي بلغت حتى تاريخه 90 ألف طن حيث من المتوقع أن يتم استلام 110 آلاف طن من الحبوب حتى نهاية الموسم الحالي أي بنسبة تفوق العام الماضي الذي بلغت فيه 97 ألفاً بزيادة مقدارها 13 ألف طن الأمر الذي يبشر بموسم وفير ووعي تام لدى الفلاحين الذين يتهافتون إلى مراكز التسويق لما لهذا المحصول من أهمية استراتيجية في أمن واستقرار البلد.‏

المهندس محمد فيصل الشحادات مدير الإرشاد الزراعي في المحافظة تحدث عن الاستعدادات والتحضيرات للموسم الحالي حيث أكد تسهيل الإجراءات اللازمة لتوريد المحصول إلى مكاتب الحبوب وتجهيز مراكز الاستعلامات وتوفير الأكياس، إضافة إلى توزيع دفاتر شهادات المنشأ على الوحدات والعمل الجاد لاستمرار تنفيذ الخطة المقترحة والمقررة على مستوى المحافظة بما يتلاءم مع دورة حياة المحصول على مدار الموسم الزراعي ومتابعة جميع البرامج الإرشادية للتنبيه بمخاطر الإصابة بحشرة السونة وصدأ القمح.‏

عدا ذلك قامت الوحدات المنتشرة في جميع قرى ومدن المحافظة بتنفيذ 315 نشاطاً إرشادياً على جميع المستويات الحقلية وتطبيق مبدأ الإدارة المتكاملة للمحصول خوفاً من الآفات التي قد تصيبه من فأر القمح والسونة والصدأ مضيفاً إن مساحة الأراضي المزروعة رياً وبعلاً بلغت 60586 من المتوقع أن تنتج 113547 ألف طن من الأقماح أي بمعدل 3300 كغ للهكتار الواحد من الأراضي المروية و 1800 كغ في الأراضي البعلية.‏

أما بالنسبة لمحصول الشعير التي يتربع على مساحة 14367 هكتاراً فيزرع في منطقة الاستقرار الأولى والثانية والثالثة حيث يبلغ إنتاج الهكتار الواحد في المنطقة الأولى 1100 كغ وفي الثانية 1000 كغ وفي الثالثة 700 كغ أي بمعدل وسطي للهكتار الواحد 933 كغ أما مجموعة الأراضي المزروعة بمحصول الحمص فقد بلغت 17000 هكتار ويتوقع إنتاجها ب 12790 طناً ومحصول العدس فقد بلغت المساحة المزروعة من هذه المادة 374 هكتاراً ويتوقع إنتاج هذه المساحة بنحو 107 أطنان.‏

مساهمة فعّالة‏

وضمن الاستعدادات الواسعة وتضافر جميع الجهود لإنجاح عمليات تسويق الحبوب بالمحافظة فقد ذكر السيد ماجد الشحادات رئيس اتحاد الفلاحين بأن الاستعدادات جرت لتأمين أكياس الخيش وتوزيعها على الفلاحين حسب الأصول وتنظيم الدور المسبق مع استثناء الكميات التي تقل عن 1 طن والسرعة في تنظيم الفواتير وإنجازها ودفع أثمان المحصول المسوق للفلاحين دون تأخير إضافة إلى تأمين الفراغات اللازمة بالسرعة القصوى تجنباً لحدوث ازدحام وإرباكات قد تحصل أثناء عمليات التسويق، عدا ذلك أكد الشحادات ضرورة مراعاة موضوع الإجرامات (الشوائب) التي تصب في مصلحة الفلاح وتسهيل حركة السيارات الناقلة للمحاصيل الزراعة من قبل الجهات المختصة وذلك خوفاً على سلامة المحاصيل من الحرائق التي قد تحدث نتيجة استهتار بعض المواطنين الذين يرغبون بالتنزه قرب تلك الحقول.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية