التي تستهدفه جعلت الكثير من الشبان يتوجهون إلى مراكز التبرع بالدم، بدافع حسهم الوطني ليقدموا دماءهم فداء للجرحى من الجيش وقوات الأمن، الذين طالتهم أيدي الغدر الغاشمة، وليضعوا بصمتهم تعبيراً عن الوفاء والمحبة لهذا الوطن .
كانت لنا وقفة في مركز جامعة دمشق لنقل الدم، الذي شهد اقبال عدد كبير من المواطنين الذين شاركوا أهلهم في هذا الواجب، والتقينا عدداً من العاملين والمواطنين .
الدكتور الصيدلي ايهاب العبدي: في ظل هذه الظروف التي يمر بها وطننا الغالي نجد إقبالاً كبيراً من المواطنين على هذا المركز يقدمون دمهم للجرحى من أفراد الجيش وقوات الأمن، وهذا يدل على وعي أهلنا وحسهم الوطني العالي، إضافة إلى إصرار الناس على التبرع وإن كان وضعهم لا يسمح لهم بذلك ومع ذلك يصرون.
ونحن بدورنا كمركز نحاول تقديم دم نقي خال من الأمراض وخاضعة لفحوصات طبية كبيرة،ونوجه نداء للأخوة المواطنين أصحاب الزمر السلبية وخاصة AB بالمبادرة إلى التبرع في مركز جامعة دمشق لأنها زمر نادرة ومطلوبة باستمرار.
ومن أراد التبرع وكان يتناول حبوب اسبيرين يجب إيقافها قبل ثلاثة أيام من التبرع.
الهام هوشر/ممرضة/ : هناك حملات منظمة للتبرع بالدم تحضر لنا باستمرار من كلية طب الأسنان والاتحاد النسائي وغيرها، تحمل المشاعر الوطنية لمشاركة أهلهم من جرحى الجيش وقوات الأمن والتبرع بدمهم.
وحيد أحمد طه: متبرع أكد أن أقل شيء يمكن أن يقوم به الإنسان تجاه وطنه وأهله ولاسيما أن هناك أناساً يوصلون الليل بالنهار لضمان استمرار أمن واستقرار الوطن والدافع عنه من المؤامرات التي تستهدفه ، وواجب علينا تقديم ما يلزم في هذا المجال.