أهم ما تطرق إليه الدكتور ماهر بوظو مدير شؤون البيئة بدمشق أمس في الندوة الحوارية في المركز الثقافي بكفرسوسة.
وبين د. بوظو أن المشكلات البيئية في مدينة دمشق تتمثل في تلوث المياه والموارد المائية (استنزاف وتلوث الموارد المائية السطحية والجوفية ومشكلة شح المياه ومشاكل الصرف الصحي)، وتلوث التربة بأنواع الصرف المختلفة والمبيدات والأسمدة غير العضوية ، وتلوث الهواء الناتج عن الآليات ووسائل النقل والأيام السديمية والغبار والمشاريع الإنشائية والناتج عن الوقود الصناعي، والتلوث البصري والضجيج من صحون لاقطة وإعلانات ومكيفات والكتابة على الجدران، والتلوث بالنفايات الصلبة ( البلدية والطبية والخطرة)، إضافة إلى انتشار مشكلات السكن العشوائي.
وأكد مدير بيئة دمشق السعي والمساهمة في إعداد جيل بيئي واع ومدرك لأهمية واقعه البيئي وانطلاقا من ذلك كان لا بد من أن نطور الكادر الفني في المديرية بزيادة الدورات التدريبية وتنمية القدرات وتأمين المستلزمات الضرورية لإجراءات المراقبة والرصد البيئي ومعالجة مواضع الخلل ضمن الأنظمة والقوانين المعمول بها.
وبين د. بوظو الأهداف البيئية المستقبلية التي تسعى المديرية لتنفيذها من خلال استخدام نظام المعلومات الجغرافي في المجالات البيئية، ونقل جميع الصناعات الملوثة والمضرة بالبيئة من ضمن التجمعات السكنية إلى المناطق وتشجيع مساهمة القطاع الخاص في تنفيذ مشاريع حماية البيئة، وتشجيع السياحة البيئية والمحافظة على المدينة القديمة وحمايتها من التلوث وخاصة الأوابد والمواقع الأثرية والتاريخية والحضارية، وتأمين مصادر مائية جديدة لمحافظة دمشق. وتنفيذ المساحات الخضراء الملحوظة ضمن المخططات التنظيمية. إضافة إلى إحداث نفق مشترك للخدمات العامة لمنع تكرار أعمال الحفر والتخفيف من تلوث البيئة، وتطوير وتحديث منظمة النقل الجماعي وتحسين مواصفات الوقود المستخدم.
وقد دارت نقاشات واسعة في الموضوع نظراً لأهميته كما أجاب د. بوظو عن تساؤلات الحضور.