وكان في وداع جثمان الفقيد في المشفى عبد الله الاحمر الامين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي ومحمد سعيد بخيتان الامين القطري المساعد للحزب وعدد من أعضاء القيادتين القومية والقطرية وأعضاء القيادتين القطريتين اللبنانية والفلسطينية لحزب البعث.
وشيعت جموع غفيرة جثمان الفقيد في درعا إلى مثواه الاخير في المقبرة الجنوبية بمنطقة البحار بدرعا البلد بعد الصلاة على جثمانه في مسجد الشيخ عبد العزيز ابازيد وسط المدينة.
ونقل الامين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي تعازي السيد الرئيس بشار الأسد إلى ذوي الفقيد.
وقال في كلمة له ان الفقيد كان من قدامى مناضلي البعث بدأ نضاله الوطني مع مسيرة البعث وحمل مع رفاقه هموم الامة العربية وعمل على تعزيز الوحدة الوطنية والقومية وكان همه ان يحيط القيادة بكل ما يهم المواطنين وسبل الارتقاء بواقعهم المعيشي.
وعبر ذوو الفقيد واصدقاؤه عن حزنهم لرحيل الفقيد الذي امضى حياته مدافعا عن قضايا وطنه وعروبته معربين عن الامل في متابعة المسيرة لرفعة الوطن وتحقيق طموحات ابنائه ليبقى شامخا ابيا في وجه كل التحديات والمؤامرات.
والفقيد بجبوج من مواليد مدينة درعا عام 1933 تسلم العديد من المهام منها معاون وزير التربية وامين قطري مساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي من عام 1971 حتى عام 1980 وعضو قيادة قومية للحزب من عام 1980 حتى تاريخه.
شارك في مراسم التشييع بدرعا اعضاء القيادة القومية للحزب واعضاء القيادتين القطريتين الفلسطينية واللبنانية وامين فرع درعا لحزب البعث ومحافظ درعا وحشد كبير من المواطنين واصدقاء الفقيد.