احتضنته كل هذه الأيام.. أطعمته وسقته من خيراتها فلا عيب إن دافع عنها عندما تحتاجه.
تجولنا في جامعة البعث وسألناهم ماذا يعني لكم الإصلاح فقالوا:
حسام طالب طب قال: ما قدمه السيد الرئيس من إصلاحات في هذه الفترة يكفي لأن يعرف هؤلاء الخونة أن سورية عظيمة بشعبها وقائدها.. عصية على ما يخطط لها من مؤامرات.. صخرة صمودها حطمت تلك المؤامرة وكسرت إرادة الأعداء.. نحن مع الإصلاح وكل من يخرج للمظاهرات ويحرق ويكسر ويخرب هذا لا يريد الإصلاح وإنما ما وراء الإصلاح تحقيقاً لرغبات أسيادهم في الخارج.
سالم: أكد أن الإصلاح بنظره عودة الأمن والأمان إلينا أولاً ثم مكافحة الفساد من أكبر مسؤول إلى أصغره وتطبيق القانون على الجميع دون استثناء وعلى الجميع أن يعلم أن سقف الوطن هو المقدس أولاً.
أما علا فقالت: أبدأ من نفسي أولاً فعندما أرمي القمامة في الحاوية واحترم إشارة المرور في الشارع وابتعد عن الرشوة لتسيير أموري الشخصية، هنا أكون مواطنة مصلحة في المجتمع، وأسرتي هي الأساس.
ولؤي قال: الإصلاح يبدأ من ذاتنا فعلينا الارتقاء بالوطن إلى أفضل المستويات لنضاهي الدول المتقدمة فدعهم يتعلمون منا ويأخذون الدروس كما قال الرئيس الأسد.. التزم بالقانون أولاً ثم أطالب بالإصلاح.
وهدى من كلية التربية قالت: القرض الشخصي وقرض الحاسوب والدورة التكميلية كل هذا إصلاح ولكن من دمه فاسد من الصعب تنقيته.. من يبيع ضميره للحظات وتغره أموال الخارج والفتنة وينسى أنه عربي سوري.. لا يحق له التكلم عن الإصلاح أبداً.
سارة قالت: (ذنب الكلب أعوج) لأن هؤلاء الخونة الذين ينادون بالإصلاح كثيراً عليهم القمامة التي ترمى بالحاوية وخسارة بهم الهوية السورية التي يحملونها.. فسورية شرفنا.. ومن يبيع شرفه لا وطن له أما طارق طالب صيدلة قال: التخريب بالوطن غربة.. والإصلاح في الغربة وطن.. إنها سورية أيها الأغبياء، الفقر في الوطن غربة والغنى في الغربة وطن.. إنها سورية أيها الأغبياء فأين أنتم من هذا؟ تقولون نريد الإصلاح! عن أي إصلاح تتحدثون عن القتل - الحرق - التكسير - الطائفية.. يكفي أن قائدنا بشار الأسد هذا هو الإصلاح.
سمير قال: منذ أن استلم الرئيس بشار أول شيء تحدث عنه هو التطوير والتحديث بدءاً من حل مشكلات الواقع فهذا مخطط له منذ زمن والآن حان موعد تنفيذه.. حان وضع النقاط على الحروف.. فلماذا لا أحد ينتظر؟
هند: من يريد الإصلاح يحافظ على بلده سورية.. لا يحرق مؤسسة حكومية ولا يكسر إشارات المرور ولا يخالف القانون كل هذا لا يحقق له الإصلاح.. ينادون بالحرية والإصلاح ولكن لا يفهمون معناه؟ باعوا أنفسهم لعرعور وسواه من الفاسدين فماذا نأمل منهم؟
سامي برأيه: اللجوء إلى الحوار مع من يريد الإصلاح ولا يعرف معناه وفي حال عدم التوصل إلى نتيجة معهم نحاول تصفيتهم وتحجيمهم في المجتمع والقانون كفيل بمحاسبتهم فسورية بألف خير ما دام الأسد قائدها.
جعفر: أبدأ من نفسي أولاً ثم أتكلم عن الإصلاح.. أخرج من المسجد واستخدمه كمنبر للمطالبة بالحرية والإصلاح استخدم الأماكن المقدسة التي أصبحت أميركا تطالب سورية بحمايتها متناسية نفسها عندما قصفت بطائراتها المساجد في العراق.. استفيقوا أيها الخونة.. أيها الأغبياء.. أنتم في سورية الأسد.
أحلام: حان الوقت لكل مواطن شريف أكل وشرب من خيرات سورية أن يدافع عنها عندما تحتاجه.. أرفض الفتنة التزم بالقانون.. أتحرر من قيودي.. من جهلي.. أثبت وجودي في بلدي كمواطن سوري شريف ثم أتحدث عما أريده من إصلاح.
وعبير أكملت قائلة: نلتزم بجامعتنا، بدراستنا ،لا ننقطع عنها ،لا نجعل الشائعات تسيطر على عقولنا ، نؤمن بأن سورية شرفنا ووطننا وعلينا أن نحترم ونقدس هويتنا السورية وألا ننصاع لقنوات الفتنة المضللة.. ونتحاور مع أصحاب الفكر المسيس ونحاول إقناعهم بالحقيقة هنا نكون قد صنعنا جزءاً من الإصلاح.. التجديد والتصحيح لآراء وأفكار الآخرين بما يعود خيراً على الوطن هذا هو الإصلاح.
أحمد طالب حقوق: الإصلاح يبدأ من البحث عن البيئة الملائمة له ومدى تعاون الأفراد للإصلاح، نلجأ إلى الحوار كوسيلة، نبحث عن مكامن الخطأ، نحاول حلها بالإمكانيات المتوفرة لدينا بأقصى جهد وأقل وقت ممكن وبأقل خسائر ممكنة وإن فشلنا في الحوار نلجأ إلى القانون وعلينا أن نؤمن بأن الأسرة هي الأساس فمن كان مصلحاً في أسرته يكون مواطناً مصلحاً في الجامعة في الشارع.. في أي مكان وجد فيه.
ويحيى قال: أنا كطالب جامعي إن تعامل الدكتور معي باحترام وعدم الظلم والغش في الامتحانات ومعاملة كل الجامعات بنفس السوية العلمية وتحقيق العدالة المنصفة للطالب أينما وجد ومعاقبة المقصرين والمفسدين من دكاترة وعمداء بنظري من هنا يبدأ الإصلاح.. يبدأ من المكان الذي أتواجد فيه أنا كمواطن!
ولكن بعض الطلبة التقيناهم أمام مصرف التسليف الطلابي وقالوا: تسألين عن الإصلاح فأين هو؟ منذ أكثر من ساعة ونحن نقف ننتظر دورنا لتقديم أوراقنا الثبوتية للحصول على قرض حاسوب وعندما جاء من يحمل واسطة بدقائق رحب به الموظفون وبدقائق تم التسجيل له، فطالما الواسطة موجودة لن يكون هناك إصلاح، طالما الرقابة غائبة لن يكون إصلاح.. إن كان الفساد جزءاً من سلوكنا.. فكيف الطريف إلى الإصلاح؟
والبعض قال: عندما نتخلص من تلك المناهج القديمة المملة.. يكون هناك إصلاح.. عندما نتخرج من الجامعة ونحظى بفرصة عمل بانتظارنا يكون هناك إصلاح.. إلخ.
تعددت الآراء والهدف واحد هو أن نؤمن بأن سورية ماضية في طريقها إلى الإصلاح.. سورية لا تنحني أمام من يحاول كسرها ولي ذراعها المتينة بإرادة ووحدة شعبها الأبي.. سورية لا يمكن أن يدنس ترابها الذي روته دماء الشهداء الطاهرة.. ولكننا يكفي أن نقول للخونة وأعوانهم في الغرب إن الشعب السوري مع قائده مع الإصلاح حتى ولو كلف ذلك التضحيات فليس عيباً علينا أن ندافع ونضحي من أجل وطن أطعمنا من خيراته دهراً.. وليعلم الغرب وكل الخونة.. إنها سورية العظيمة.. سورية بألف خير.. إنها سورية أيها الأغبياء.