تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


و في درعا ... أســــئلة ســــهلة ونســــب نجــاح قــليــلة

طلبة وجامعات
13/7/2011
عبد الله صبح

باشر طلبة التعليم المفتوح في جميع المحافظات امتحاناتهم المقررة في جامعة دمشق وبجميع الاختصاصات حيث تعد العملية الامتحانية

بمثابة الحلم الذي يؤرق تفكير الطلبة لما يحتاج من تركيز وهدوء وهذان الشرطان لا يتوافران إلا في المناخ الطبيعي والصحي..‏

وكما باقي طلبة المحافظات تقدم أبناء محافظة درعا لامتحانات التعليم المفتوح والتي لاقت رضا البعض والبعض الآخر كانت له بعض الملاحظات النابعة من صلب المنهاج وهذا حق مشروع أن يبدي الطلبة ملاحظاتهم والتنويه إلى الإيجابية والسلبية.‏

وهكذا عودنا الوطن دائماً على المشاركة في طرح التساؤلات التي تبحث عن إجابات تدفع عملية الاصلاح أينما تواجدت سواء في الحياة الاقتصادية أم الاجتماعية أم في الصروح العلمية..‏

التقينا بعض طلبة محافظة درعا في التعليم المفتوح وتمحورت الأسئلة حول الجو الامتحاني وطبيعة الأسئلة والأسلوب الامتحاني هل اعتمدت الامتحانات المؤتمتة أم التقليدية؟‏

- الطالب قتيبة العلي تعليم مفتوح جامعة دمشق صحافة سنة رابعة: تقدمت لامتحان الإعلان الإذاعي والتلفزيوني وجاءت الأسئلة صعبة بعض الشيء والتي تبدت في الأمثلة من خارج المنهاج وكلنا يعرف أن مثل هذه المادة تحتاج إلى دوام عملي كي يحقق الطلبة النتيجة المرجوة والفائدة العلمية والتي بالتالي تطور من خبراتنا العملية في الحياة بعد التخرج.‏

ولكن الدراسة في التعليم المفتوح تنطوي على النظري فقط ولا وجود للعملي وقسم مثل الصحافة ما يساعد طلابه هو الهامش العملي المخصص من أجل صقل خبرة الطلبة وبالتالي تفاعلهم مع الحياة العملية لهذه المهنة سواء في التلفزيون أو الإذاعة أو الصحافة المطبوعة.‏

وأشار العلي إلى عدم وجود حلقات البحث التي تعتبر عوناً للطلبة كونهم يستحقون جزءاً من المحصلة النهائية لعلامة المادة وتكون محفزاً ترفع من معنويات الطلبة.‏

وعود على بدء فإن صعوبة الامتحان تتمحور في الأسئلة التي تأتي من خارج المنهاج ولكن بالمحصلة لاقت رضا النسبة الأكبر من الطلبة.‏

- يتابع زميله ماهر محمد قائلاً: إن عدد الطلبة المتقدمين لامتحانات التعليم المفتوح في جامعة دمشق ليس بالقليل في قسم الصحافة إذ يتعدى في السنة الرابعة الألف طالب واعتماد الامتحان المؤتمت يلاقي الرضا لدى الطلبة والارتياح كونه يساعد على إعطاء العلامة المستحقة وظهور النتيجة بسرعة.. بالنسبة لي الأسئلة في مادة الاعلان أتت مقبولة وما ساعد على سهولة الامتحان الأجواء الامتحانية الهادئة والمراقبة المريحة التي حققت المناخ الامتحاني الصحي والملائم.‏

وأشار المحمد أن نسبة النجاح في بعض المواد قليلة تكاد لا تتجاوز 20? ياحبذا لو يتم مراعاة هذه المشكلة الحقيقية لطلبة السنة الرابعة والذين يقف تخرجهم على ارتفاع هذه النسبة أحياناً؟!..‏

الطالب وسيم الأحمد حقوق سنة رابعة قال: لدي هذا الفصل 3 مواد أصول جزائية فصل ثاني وأصول مدنية وشركات تجارية.. حيث تقدمت لامتحان مادة أصول مدنية فصل ثاني والأسئلة جاءت من داخل الكتاب المقرر إلا أن الصعوبة تبدت في أحد الأسئلة الذي يتحدث عن (حق الاستئناف لأحد المتهمين في اليوم الخامس عشر لكن الوفاة حدثت في اليوم الخامس)..‏

والصعوبة تكمن في عملية البحث.. وبالمجمل الأسئلة بالنسبة للجميع لاقت الرضا والارتياح.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية