|
بري: الإطار العام للحكومة أصبح كاملاً وإسناد الحقائب خلال أيام وكالات- سانا- الثورة وفي ضوء تأكيدات رئيس مجلس النواب نبيه بري على استكمال العملية السياسية للتأليف الحكومي، في اطارها العام ارسل بري رسالة موازية بقرب اسناد الحقائب الوازرية واعلان التشكيل النهائي للحكومة خلال ايام. فقد اكد نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني ان العملية السياسية والاطار العام لتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة اصبح متفقاً عليه وكاملاً ويبقى الامر التقني اي الحقائب والاسماء حيث بدأ البحث بها. وقال بري في تصريح له بعد لقائه أمس الرئيس اللبناني ميشال سليمان في قصر بعبدا ان المشاورات والاتصالات التي جرت خلال الفترة الماضية افضت إلى اعداد الاطار السياسي لحكومة الوحدة الوطنية التي ستعلن قريبا في لبنان. واوضح بري ان الاطار السياسي لهذه الحكومة أعد والتوجه العام للبرامج والخطط التي ستسير عليها الحكومة الجديدة ومواقفها من كل المواضيع اصبحت ضمن العملية السياسية المتفق عليها. واشار بري إلى انه سيتم خلال الايام القليلة القادمة الانتهاء من عملية اسناد الحقائب الوزارية واعلان تشكيل الحكومة الجديدة ما يعطي الاطمئنان إلى اللبنانيين. وقال ان ما ورد في وسائل الاعلام صحيح عدا موضوع الاسماء فهو غير دقيق. وفي ظل هذه التطورات ذكرت صحيفة السفير اللبنانية ان الرئيس بري يعمل لتسهيل وتسريع التأليف مؤكدة ان الرئيس المكلف سيبدأ تحركاته واتصالاته مع اطراف المعارضة والموالاة ومع رئيس الجمهورية للاتفاق على تفاصيل الاسماء والحقائق وحل العقد التي قد تعوق عملية التأليف. بموازاة ذلك اكد نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ضرورة تعزيز الوحدة في الساحة الوطنية اللبنانية وحشد الطاقات لتكون في الموقع المقاوم للاحتلال الاسرائيلي. وقال قاسم امام وفد من الفعاليات الوطنية اللبنانية اننا مرتاحون للخطوة الاولى التي انجزت على طريق تشكيل حكومة الوحدة الوطنية بالصيغة المطروحة والتي تتضمن المشاركة الفعالة في اطار ما تم الاتفاق عليه أملاً بان تنجز خطوات التوزير وتوزيع الحقائب باسرع وقت ممكن. في هذه الاثناء عقدت كتلة الوفاء للمقاومة اجتماعها الدوري ظهر امس في المجلس النيابي برئاسة النائب محمد رعد وصدر عن الكتلة بيان اكدت فيه ان هدف المعارضة هو المشاركة الحقيقية في الحكومة بما يحفظ الاستقرار ويحقق المصالح الوطنية للبنانيين. ورحبت الكتلة باللقاءات التي جرت في الجنوب بمواكبة نواب المنطقة والجيش اللبناني بين الاهالي ويونيفيل واكدت ايجابية العلاقة وضرورة تعزيزها. وشددت الكتلة على وجوب قيام الامين العام للأمم المتحدة بالتحركات المطلوبة والفاعلة من اجل ارغام العدو الصهيوني على اخلاء الجزء الشمالي من بلدة الغجر وازالة ما استحدثته اسرائيل في نقاط التحفظ عند خط الانسحاب الازرق وتحميلها المسؤولية. على صعيد اخر وصفت صحيفة هاأرتس الاسرائيلية كلام التبجح الذي تردد في اسرائيل حول الانتصار المزعوم في الحرب الاسرائيلية على لبنان في العام2006بالكاذب. وقالت الصحيفة في افتتاحيتها امس ان الحديث عن انتصار اسرائيل على المقاومة اللبنانية في الذكرى السنوية لاندلاعها غير صحيح فالمقاومة اللبنانية ما زالت تهدد أجزاء واسعة من اسرائيل.
|