شكراً أنك أطلقتني من سجني، وعرفاناً لهذا الجميل، فإنني سوف أحقق لك ثلاث أمنيات، ولكن... انتبهي، فإن زوجك سيحصل على ضعف ما تطلبين في كل أمنية.
وهنا سألت المرأة المارد:
لماذا يعطى زوجي ذلك وقد هجرني هذا المتبطل السكير من أجل امرأة أخرى؟!
قال المارد:
هذا حظك.
هزت المرأة كتفيها وطلبت مليون دولار، فسطع ضوء لامع، وظهر عند قدميها المبلغ الذي طلبت.
في اللحظة ذاتها، في مكان بعيد، أحنى زوجها الشكس رأسه ليجد عند قدميه مليوني دولار.
سألها المارد:
ما رغبتك الثانية؟
قالت: أريد أغلى عقد ماسٍ في العالم.
سطع النور من جديد، ووجدت المرأة العقد في عنقها، وفي ذلك المكان البعيد كان زوجها يبحث عن سمسار جواهر ليحصل على عقدين من الماس.
وهنا سألت المرأة المارد:
هل صحيح أيها العفريت أن زوجي صار يملك مليوني دولار، وجواهر تفوق ما أملك، وأنه يحصل فعلاً على ضعف ما أطلبه منك؟
قال المارد:
أجل، هذا صحيح.
قالت:
حسناً أيها المارد، إليك أمنيتي الثالثة والأخيرة: أفزعني حتى أشارف على الموت.
حكاية شعبية أميركية