وقال الدكتور محمد محمد معاون وزير التربية ان العمل يجري منذ اكثر من 5 سنوات لوضع معايير جديدة للمناهج الدراسية وتم خلال العام الماضي تطبيقها في بعض الصفوف الانتقالية وحاليا بصدد تطبيق مناهج جديدة لبعض الصفوف الاخرى مضيفا ان هذه اللقاءات تهدف لتصويب المناهج من خلال الاستماع لجميع الاراء والملاحظات من المدرسين وأولياء الامور لتعزيز الايجابيات وتلافي السلبيات مؤكدا ان الوزارة ستعمل على الاخذ بهذه الملاحظات بموضوعية ودراستها بهدف تطوير العمل التربوي لأنها موجهة لبناء اجيال تكون واعية ومتميزة .
بدوره اشار السيد صبحي الموصلي مدير تربية درعا الى الدور الاساسي للمعلم في العملية التعليمية وضرورة خلق بيئة تشاركية بين المعلم والمدرسة والاسرة للوقوف عى ايجابيات وسلبيات المناهج التربوية الجديدة والاستفادة من الاراء والملاحظات ووضع المقترحات وتطبيقها على الواقع .
وتركزت مداخلات الحضور على ضرورة تخفيف حجم المناهج الجديدة بما يتناسب مع مستويات الطلاب وزيادة الحصص الدرسية المحددة لكل مادة بما يتناسب مع حجمها واعطاء نسبة 90٪ من التركيز على مواد القراءة والكتابة والرياضيات للصفوف الاولى والتخفيف من اعداد التلاميذ في الشعب الصفية بالاضافة لبعض الملاحظات التي تطرقت لكثافة المنهاج ووجود حشو بالدروس ولا سيما للمواد الاجتماعية واشراك المدرسين والموجهين والاختصاصيين في دراسة تعديل المناهج الجديدة.