والتقت المداخلات التي قدمها الحضور في عدة محاور حيث تم التركيز على كثافة المناهج وعدم مناسبتها للوقت المخصص لاعطائها وكذلك عدم تأهيل القائمين على العملية التربوية وتعثرهم في ايصال المعلومة الصحيحة للطلاب ووجود أخطاء مطبعية كثيرة في كتب المناهج الجديدة وكذلك ضرورة وجود مخابر لاجراء التجارب العلمية وان يكون التلاميذ في الصف الاول قد دخلوا الروضات ليستطيعوا استيعاب المفاهيم الحديثة وتحدث البعض عن الاعداد الهائلة للطلاب في بعض مدارس حمص ما يجعل تطبيق المناهج الجديدة صعبا وبالمقابل هناك مدارس تشكو قلة عدد الطلاب فيها كما في وادي النضارة وضرورة ان يتم التخلص من الدوام النصفي في حمص حيث لا زال مطبقا في 23 مدرسة بينما ركز الطلاب على ان المنهاج الجديد هو للطالب الممتاز فقط ولا يراعي المستويات الاخرى كالوسط وتحت الوسط وعدم اقتناع بعض المدرسين بالطرق الجديدة ما اثر سلبا على سير الدروس خلال السنة الدراسية الماضية وشدد عدد منهم على طريقة التقسيم الى مجموعات ودورها في تقوية شخصية الطالب وتنمية مهارة الابداع لديه لايصال المعلومة الصحيحة.‏