|
|
مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية يؤكد عروبة الجولان المحتل كجزء لا يتجزأ من الأراضي السورية سانا - الثورة ادان الوجود الاستيطاني الاسرائيلي في الجولان السوري المحتل مؤكدا عروبة هذه الارض كجزء لا يتجزأ من الاراضي السورية. وطالب المؤتمر في بيانه الختامي المجتمع الدولي ببذل جهوده لوقف النشاط الاستيطاني الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية المحتلة والجولان السوري المحتل وتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة لاسيما قراري مجلس الامن رقم 465 لعام 1980 ورقم 497 لعام 1981 اللذين يؤكدان عدم شرعية الاستيطان وضرورة تفكيك المستوطنات القائمة واعتباره باطلا ولا يعتد به. ودعا المؤتمر الاتحاد الاوروبي ودول العالم الى الضغط على اسرائيل لوقف بناء المستعمرات الاستيطانية وتفكيك القائم منها واتخاذ اجراءات تنفيذ فورية لمنع منتجات المستعمرات الاستيطانية من الاستفادة من أي تسهيلات واعفاءات جمركية في الاسواق الاوروبية. وأكد المؤتمر رفض السياسات الاسرائيلية الاحادية ودعمه للحقوق الفلسطينية الثابتة وفي مقدمتها حق عودة اللاجئين وضرورة الانسحاب الاسرائيلي الكامل من الاراضي العربية المحتلة حتى خطوط الرابع من حزيران 1967. واستنكر مؤتمر المشرفين بشدة ما قامت به منظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم اليونسكو بوضع مدينة القدس على موقعها الالكتروني كعاصمة لاسرائيل لانتهاكها ومخالفتها قوانين وقرارات الشرعية الدولية بشأن قضية القدس ومنها قرار الجمعية العامة للامم المتحدة المستند الى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية في لاهاي بأن القدس أرض فلسطينية محتلة. وأدان المؤتمر بشدة مواصلة سلطات الاحتلال الاسرائيلي انتهاكها للقوانين والقرارات الدولية واتفاقية جنيف لعام 1949 والمتمثل في عدوانها المستمر والخطير على مدينة القدس ومقدساتها المسيحية والاسلامية مؤكدا التمسك باقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على كامل الاراضي الفلسطينية وعاصمتها القدس . واستنكر المؤتمر ممارسات اسرائيل وما تقوم به من حفريات تهدد بانهيار الاقصى المبارك ومحيطه ومحاولاتها السيطرة على شؤون ادارة الاوقاف الاسلامية والمسيحية واجراءات تقييد الوصول الى الاماكن الدينية المقدسة المسيحية والاسلامية والانتهاكات المستمرة باقتحام حرمة المسجد الاقصى ودعوة المجتمع الدولي الى ممارسة الضغط على الحكومة الاسرائيلية لرفع تلك القيود واحترام حرية ممارسة الشعائر الدينية المسيحية والاسلامية. كما رفض المؤتمر القرارات العنصرية الصادرة عن الكنيست الاسرائيلي مؤخرا والخاصة بوضعية القدس التمييزية واجراء استفتاء شعبي قبل أي انسحاب من القدس والجولان السوري المحتل وهو الامر الذي يؤكد على النوايا العدائية الاسرائيلية تجاه تحقيق السلام العادل والشامل والتأكيد أن القدس والجولان السوري أراض عربية محتلة. ودعا المجتمع الدولي وخاصة مجلس الامن الدولي ومنظمة اليونسكو الدولية لتحمل المسؤولية في الحفاظ على المسجد الاقصى وحمايته من التهديدات الاسرائيلية واتخاذ الاجراءات اللازمة لاجبار اسرائيل على وقف بناء جدار الفصل العنصري حول مدينة القدس .
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
