تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


وفاءً للوطن و رفضاً للتدخل الخارجي.. مسيرات وفعاليات شعبية تعمّ المحافظات

أخبار
الخميس 14-7-2011
شباب حصين البحر والقرى المجاورة يرفعون علم الوطن في عرض البحر بطول 1 كم

طرطوس- عماد هولا:‏

تأييداً لمسيرة الاصلاح الشامل التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد وتحت شعار «والله يا بشار الأسد لو خضت بنا هذا البحر لخضناه معك».. رفعت جماهير شباب قرية حصين البحر والقرى المجاورة لها علم الوطن بطول 1000 م وعرض 9 أمتار، من منتجع الشاطئ الزاهي على الشاطئ الى عرض البحر، وذلك بمساعدة عشرات قوارب الصيد والنزهة التابعة لصيادي المنطقة، وهتفت الجماهير المشاركة من قبل المياه «بالروح بالدم نفديك يا بشار»، «نعم للإصلاح، لا للتخريب، لا للتدخل الخارجي»، «نريد المتوسط ان يكون بحر محبة وسلام»..‏

من الجدير ذكره انه لأول مرة في تاريخ القطر يتم رفع العلم الوطني بهذا الحجم فوق مياه المتوسط، وهي رسالة اراد ان يقولها ابناء الشعب السوري ان البحر المتوسط سيظل بحر محبة وسلام كما اراده القائد الخالد حافظ الأسد، علّ هذه الرسالة تصل للغرب، ليكفوا شرهم عن وطننا الغالي، لأننا قادرون على حماية مياهنا، وكل ذرة من تراب الوطن بأرواحنا ودمائنا..‏

كما شارك في رفع العلم قافلة شباب قادمة من حلب مؤلفة من 800 شخص تحت شعار دعم السياحة والوحدة الوطنية.‏

اللاذقية: متمسكون بالوحدة الوطنية‏

وفي اللاذقية أقامت الحملة المليونية للدفاع عن سورية كرنفالا احتفاليا تأييدا لبرنامج الاصلاح الذي يقوده السيد الرئيس بشار الأسد واستنكارا للتدخل الخارجي بشؤون سورية الداخلية في مدرسة الشهيد فهد عدرا في القرداحة مساء امس بعنوان سورية عصية على المؤامرات عبرت فيه الفعاليات الشعبية والاهلية والشبابية المشتركة عن تمسكها بالوحدة الوطنية التي تنعم بها سورية ووقوفها صفا واحدا في وجه المؤامرات البغيضة والحاقدة التي تحاك ضدها وتستهدف أمنها واستقرارها ومنعتها الوطنية.‏

واكد الباحث الدكتور على الشعيبي خلال مشاركته في الكرنفال أن المؤامرات لم تستطع اضعاف سورية من الخارج فعمدوا إلى مهاجمتها من الداخل مشددا على ضرورة التحلي بروح عالية من المسؤولية الوطنية والغيرية على هذا البلد.‏

وبين الشعيبي أهمية الحوار الوطني المفتوح تحت سقف الوطن فهو وسيلة حضارية للخروج من الازمات والوصول إلى نقاط وقواسم مشتركة يتفق عليها الجميع وبالتالي المساهمة في بناء الوطن والمحافظة على منعته واستقراره موضحا أن سورية بتنوع نسيجها الاجتماعي والوطني وغناها الفكري والثقافي وتلاحم أبنائها أكثر تصميما على الاستمرار بنهج الممانعة والمقاومة الذي عرفت به.‏

وندد بالتدخل الاميركي والفرنسي السافر والفاضح بالشؤون الداخلية السورية والذي برز جليا للعيان من خلال زيارة السفيرين لمدينة حماة ولقائهما المخربين لاشاعة الفوضى وعدم الاستقرار مبينا أن ذلك يعتبر خرقا لابسط الاعراف الدبلوماسية ويعكس حجم المؤامرة التي تحاك ضد سورية.‏

ووجه الشعيبي الشكر لافراد الجيش العربي السوري والقوات المسلحة وقوات الامن وحفظ النظام وللجيش الالكتروني السوري على امتداد ساحة الوطن الذين تمتعوا بوعي عال وفهم عميق لطبيعة المرحلة التي نمر بها ووقفوا في وجه الحرب الاعلامية والالكترونية الشرسة فاضحين زيف ادعاءات بعض القنوات الناطقة بالعربية وأرسلوا رسالتهم إلى العالم اجمع أن المؤامرة ضد سورية انكشفت وان الشعب السوري قوي ومنيع.‏

شكر: سورية ستخرج أكثر قوة بإرادة شعبها‏

أما في حمص اكد الدكتور فايز شكر الامين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان خلال محاضرة له على مدرج الباسل في جامعة البعث امس ان سورية عصية على المؤامرات والتحديات وانها ستخرج اكثر قوة بارادة شعبها ووعيه وتلاحمه.‏

وقال الدكتور شكر ان ما تشهده سورية من لقاءات وحوارات ستنتج عنه حتما رؤية شاملة وخريطة لبناء سورية الجديدة مضيفا ان امريكا والغرب لم تكن في يوم من الايام صديقة للشعوب العربية وان ما تشهده المنطقة العربية اليوم ليس الا حلقة جديدة من حلقات التآمر على المنطقة لاعادة رسم خارطتها السياسية وذلك للقضاء على نهج المقاومة والممانعة التي تتفرد بها سورية دون سائر العرب وتصديها الدائم لمشروع الهيمنة والاخضاع.‏

حضر المحاضرة الدكتورة فيروز الموسى امين فرع جامعة البعث للحزب واعضاء قيادة الفرع.‏

حلب ترفع أكبر صورة للرئيس الأسد:قادرون على تجاوز المؤامرة‏

حلب-سانا-الثورة:‏

تفاعلاً مع الإصلاحات التي تشهدها سورية في كافة المجالات ودعماً لها على المستوى الشعبي والرسمي وتأكيداً على الوحدة الوطنية في مواجهة المؤامرة الخارجية التي تستهدف أمن واستقلال الوطن ازاح الالاف من ابناء محافظة حلب الستار عن اكبر صورة للسيد الرئيس بشار الأسد بقياس 30 ضرب 10 م على واجهة مبنى القصر البلدي بمساهمة مختلف الفعاليات الشبابية والاقتصادية والصناعية والاجتماعية والثقافية.‏

واكد المحتشدون دعم مسيرة الاصلاح والحوار الوطني مبينين ان حالة التلاحم الوطني التي تنعم بها البلاد متماسكة وستبقى وعبروا عن رفضهم لكافة اعمال التخريب التي تحاول بعض الجهات الخارجية بثها وزرعها بين ابناء الشعب الواحد. في وقت أقيم فيه لقاء جماهيري في مدرسة اسكندرون بحلب.‏

وأكد المشاركون فيه على السير قدماً في مسيرة الإصلاح بما يعزز قدرة سورية على مواجهة كل المخططات الخارجية التي تستهدف أمنها واستقرارها وخروجها من الأزمة الحالية أكثر قوة وأصلب موقفاً.‏

وطالبت الفعاليات الشعبية في بعض أحياء المدينة بمعالجة واقع النفق الموجود في منطقة حي الزهور من خلال استثماره ووضع اشارة مرورية أمام حديقة طارق بن زياد بهدف الحد من أزمة السير في حي الاشرفية ودراسة امكانية مساعدة الطلاب الدارسين في الجامعات اللبنانية.‏

ولفتوا الى ضرورة إحداث وحدة خدمية ومركز صحي في حي الشيخ مقصود واصلاح وتوسيع شبكة انارة الشوارع فيه والالتزام برش المبيدات الحشرية واعادة فتح فرع المؤسسة العامة الاستهلاكية في حي بستان الباشا وازالة الاتربة وبقايا الانقاض من بعض المحاضر في حي سليمان الحلبي وبناء مدرسة ومستوصف على أراض تعود ملكيتها لمديرية الاوقاف وزيادة الاهتمام بالحدائق الموجودة في الحي وتأمين المصدر المائي لها وتنظيم المواقف الرسمية المزودة بشمسيات ومنع الدراجات النارية من التجول في أحياء المدينة وتخفيض رسوم اللوحات الاعلانية.‏

كما ناقشوا حاجة مقبرة الشيخ خضر الى سور وضرورة تشميل حي الشيخ فارس بالمخطط التنظيمي وتزويده بمياه الشرب الكافية وإحداث مركز لبيع الخبز في حي حندارات والحد من اشغالات الارصفة في حي السليمانية وإحداث مخبز ثان في حي العويجة وتحويل بعض خطوط التوتر العالي عن بيوت الحي السكنية وتأمين الادوية الخاصة بمرضى السكري في مستوصف ميسلون واستكمال بناء الفرن الذي وضع حجر أساسه في حي بعيدين وتقديم معونة مادية له واعادة دراسة آليات المعونة الاجتماعية وذلك بالتعاون مع رؤساء لجان الاحياء والمخاتير وعلى مسؤوليتهم الشخصية.‏

من جهته أكد عبد المنعم حموي أمين فرع حلب لحزب البعث على أهمية اللقاءات الجماهيرية لتسليط الضوء على الواقع الخدمي للاحياء الشعبية بهدف الارتقاء بها نحو الافضل مشيرا الى ضرورة تفعيل دور الفعاليات الشعبية للتواصل مع المواطنين وملامسة همومهم وتفعيل دور منظمات المجتمع الاهلي ودعا أمين فرع حزب البعث في حلب الى توعية المواطنين ونقل الصورة الصحيحة للاوضاع بما يسهم في مواجهة المؤامرات والتحديات التي تتعرض لها سورية وتعزيز منعتها وقوتها.‏

كما بين كل من عبد القادر جزماتي نائب رئيس المكتب التنفيذي والمهندسة لما المعمار رئيس مجلس المدينة أهمية الالتزام بالبرنامج الاصلاحي الذي تشهده سورية وبدأت تظهر نتائجه من خلال القرارات التي تتناول مختلف النواحي الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وستنعكس ايجابا على كل المواطنين وستسهم في تعزيز قوة سورية ومكانتها.‏

المواطنة وواجبات‏

المواطن وحقوقه في ندوة حوارية‏

الحفاظ على أمن واستقرار سورية.. العمل تحت سقف الوطن.. نبذ العنف.. الحوار الوطني للخروج من الأزمة لعلها أبرز المحاور التي طرحتها الندوة الحوارية التي أقامها فرع منظمة طلائع البعث بحلب في معسكر كفر جنة بمنطقة عفرين أمس.‏

حيث اشار وضاح سواس عضو قيادة منظمة طلائع البعث رئيس مكتب التربية التقنية الى اهمية الندوة في التطرق لموضوع المواطنة وحب الوطن خاصة خلال المرحلة التي تمر بها سورية حاليا نتيجةالضغوطات والتحديات الخارجية والتي يجب معرفة ابعادها وغايتهاواهدافها البعيدة والقريبة والتصدي لها.‏

بدوره لفت الدكتور محمود عكام مفتي حلب الى قيمة الوطن ومكانته في حياة الشعوب عبر العصور مؤكدا ضرورة الحفاظ عليه وبنائه والدفاع عنه ضد أي اعتداء خارجي من خلال البذل والعطاء والتضحية في سبيله وتعليم الاطفال حبه والدفاع عنه.‏

واشار عكام الى ان الحرية تشكل منظومة مؤلفة من اربع دلالات هي المعرفة والحوار والوضوح والمسؤولية والتي يجب على الفرد تداركها وفهمها بشكل عقلاني بما يخدم مصلحة المجتمع بأكمله.‏

واشار مفتي حلب الى المحنة التي تمر بها سورية والتحديات التي تواجهها مؤكدا ان المؤامرة ستزول بفضل قوة وايمان وارادة الشعب السوري وتصميمه على مواجهة كل من يحاول المساس بقيمه وكرامته داعيا الى الاستمرار في نشر روح التسامح والاخوة والمحبة بين كافة الفئات بما يقوي عزيمة الوطن.‏

من جانبه لفت القس هاروتيون سليميان رئيس طائفة الارمن البروتستانت في سورية الى الظروف الاستثنائية التي تمر بها سورية حاليا والتي تتطلب من الجميع التكاتف وتوحيد الصفوف لمواجهتها والتصدي لها مؤكدا اهمية الحوار الوطني بين كافة الفئات والشرائح الاجتماعية في المجتمع.‏

مسيرة سيارات من حلب نحو اللاذقية وطرطوس‏

في غضون ذلك نظمت مجموعة من الفعاليات الأهلية والشبابية بالمحافظة صباح أمس مسيرة بالسيارات انطلقت من مدينة حلب باتجاه محافظتي طرطوس واللاذقية بغية زيارة بعض الاماكن السياحية في سورية والتأكيد على أن سورية ستبقى حرة أبية يمارس أهلها حياتهم ونشاطاتهم الاعتيادية مهما حاولت الجهات المغرضة بث الاكاذيب عنها.‏

وانطلق المشاركون في المسيرة من دوار أبو فراس الحمداني في مدخل مدينة حلب الغربي باتجاه المنطقة الساحلية مرورا بمدن حماة وحمص حاملين رسالة السلام والمحبة إلى كل الشركاء في الوطن ودعوتهم للمشاركة في بناء سورية الحرة المستقلة.‏

وقال فادي هبو أحد منظمي القافلة ان المسيرة التي تضم عائلات بأكملها من الشرائح الاجتماعية في المجتمع السوري تعبر عن دعمنا لبرنامج الاصلاح الشامل ورفض واستنكار الشعب السوري لكل المحاولات الخارجية الرامية للتدخل في شؤون سورية الداخلية وابراز وجهها الحضاري وأماكنها السياحية الخلابة التي يتمنى كل شخص في العالم زيارتها والتعرف عليها.‏

من جهته أوضح المشارك فهد لقموش أن استقبال القافلة سيكون في محافظة طرطوس من قبل الفعاليات الاهلية والشعبية هناك مبينا أنهم سيشاركون بالعديد من النشاطات والفعاليات التي تقام في المنطقة الساحلية تعبيرا عن ايمانهم بأن الشعب السوري موحد في دعمه للخطوات الاصلاحية ورفضه كل المؤامرات.‏

وفي ريف حلب احتشد الآلاف من أبناء منطقة دير حافر مساء أمس دعما لبرنامج الاصلاح الشامل وتأكيدا على وحدة الشعب السوري وحبا للوطن ورفضا لكل محاولات التدخل الخارجي لزعزعة أمن واستقرار سورية وردع كل من يحاول النيل من أمنها واستقرارها.‏

وحمل المشاركون الاعلام السورية ورددوا الهتافات التي تعبر عن الوحدة الوطنية .‏

وقال زهر الدين حاج موسى شيخ عشيرة الهنادي في ريف حلب ان أبناء الشعب السوري أدرى بمصلحتهم ومصلحة وطنهم ويدركون تماما ماذا يريدون وكيف يرسمون ملامح مرحلة قادمة تنسجم مع حيوية الشعب وتلبي طموحاته وتدعم مسيرة الاصلاح في كافة القطاعات.‏

وعبر صلاح الشيخ كبية من عشيرة بني جميل عن استنكاره للمجازر الوحشية التي ترتكبها التنظيمات الارهابية المسلحة ضد افراد الجيش والامن والمواطنين الابرياء مؤكدا أن هذه الافعال تتنافى مع الاعراف السورية داعيا إلى وحدة وتماسك أبناء شعبنا للوقوف في وجه هذه المؤامرة.‏

.. وأخرى سيراً على‏

الاقدام من دير الزور باتجاه دمشق‏

وفي دير الزور انطلق 6 رحالة من أبناء المحافظة مساء أمس من خيمة الوفاء المقامة قرب دوار السبع بحرات وسط مدينة دير الزور باتجاه دمشق مشيا على الاقدام وفاء للوطن ودعما لمسيرة الاصلاح الشامل التي تشهدها سورية.‏

وقال رئيس الفريق الرحالة السوري العالمي خليفة الحسين ان الرحلة التي يقوم بها الفريق هي تعبير عن الوفاء للوطن ودعما لمسيرة الاصلاح الشامل ستستمر 9 أيام وسيتم خلالها قطع مسافة حوالي 450 كم بين دير الزور ودمشق مشيرا إلى أن الرحلة تأتي باسم أبناء محافظة دير الزور الذين ودعونا من خيمة الوفاء ورافقونا باتجاه مدخل المدينة.‏

ولفت الحسين إلى أنه سيقوم بعد الوصول إلى دمشق مع رفاقه برحلة إلى غزة مشيا على الاقدام وذلك تعبيرا عن وقوف الشعب السوري مع أبناء غزة الصامدين في وجه العدو الصهيوني.‏

من جهتها قالت عضوة الفريق ختام حاج عبيد بطلة سورية بالجري إن الهدف من مشاركتها في الرحلة ايصال رسالة إلى العالم والقنوات الاعلامية المغرضة أن الشعب السوري قوي ومتماسك وسيتمكن من تخطي الازمة والمؤامرة بفضل وحدة أبنائه وحبهم لوطنهم.‏

الصنمين: نرفض التخريب وحملات التضليل الإعلامي‏

درعا - عبدالله صبح:‏

خرجت الآلاف من جماهير الصنمين رافعين علم سورية المزركش بأبجدية حب وعشق تنامت عبر السنين لتسيج وطناً، أبناؤه يعيشون وحدة وطنية قلّ مثيلها بين الأوطان.‏

خرجت الآلاف وأقدامهم تمشي بخطا واثقة نحو الهدف اللحمة الوطنية تنادي بحب الوطن والقائد وأياديهم ملوحة فوق رؤوسهم أشبه بغابة ياسمين تفوح من شذاها نداءات حبٍّ باسم الوطن والجيش.‏

هي صورة من مشهد يكاد يحتوي الوطن صورة عبر فيها أهالي الصنمين عن أن قادم الأيام سيخبر جميع العالم بأن سورية عصية على ضعاف النفوس في الداخل والخارج والذين حاولوا زعزعة استقرارها.. ولكن الخبر اليقين دائماً عند سورية التي ردّت الصفعة صفعتين لكل من سولت له نفسه أن يلعب على وتر استقرار الوطن وأمنه ولحمته الوطنية.‏

وهذا ما أكده أبناء الصنمين من خلال استنكارهم لجميع حملات التضليل والتزييف الإعلامي الذي تبدى آخرها في تواطؤ أميركي فرنسي حاول أن يشق الصف الوطني ولكن أبناء الصنمين هتفوا بشعارات تكاد تجلجل الأرض من تحت كلّ من سولت له نفسه ولو بخاطر فكرة تدمي عين الوطن.‏

واكد المشاركون في المسيرة تأييدهم لمسيرة الاصلاح التي ستجعل من سورية بلدا عصريا يلبي متطلبات واحتياجات مواطنيه في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية لافتين إلى ان سورية ستبقى قلعة صامدة تتحطم على اسوارها كل المؤامرات التي تحاك ضدها وذلك بفضل وعي ابنائها ووقوفهم صفا واحدا ضد كل المحاولات التي تريد النيل من هذا البلد الغالي وزعزعة امنه واستقراره.‏

وقال الاب ابراهيم السحوم كاهن رعية خبب للروم الكاثوليك ان سورية بلد الحس الوطني الذي يجمع كل ابناء الشعب تحت سقف واحد لدحر كل المؤامرات الخارجية التي تحاك ضد بلدنا مشيرا إلى ان سورية ستبقى عصية على الطامعين بفضل تلاحم ابنائها وانتمائهم القومي.‏

وعبر كل من شبلي العتمة وسليم الفلاح ووردة المهنا عن حبهم لوطنهم رافضين التدخل في شؤون سورية الداخلية مؤكدين ان مسيرة الاصلاح الشامل التي بدأت في سورية تلبي احتياجات جميع اطياف الشعب ولا سيما الشباب مشيرين إلى اهمية اتاحة الفرصة للسلطات التنفيذية لتطبيق هذه الاصلاحات على ارض الواقع.‏

حملة لدعم الليرة بالسويداء من جاليتنا في فنزويلا‏

السويداء- رفيق الكفيري:‏

تأكيداً للحمة الوطنية وتعبيراً عن محبة ابناء الوطن في بلاد الاغتراب ووفائهم لسورية وقائدها والالتصاق بالأرض موطن الهوية والانتماء ورفضاً للمؤامرات التي تتعرض لها سورية ودعماً للاقتصاد الوطني اطلقت جمعية الصداقة العربية السورية الفنزويلية في السويداء امس حملة لدعم الليرة السورية حيث توجه العشرات من المغتربين السوريين في جمهورية فنزويلا البوليفارية الى المصرف العقاري وقاموا بفتح حسابات مصرفية جديدة، واضافة مبالغ الى ارصدتهم الموجودة.‏

واشار السيد نايف الشاعر امين سر جمعية الصداقة العربية السورية الفنزويلية الى ان هذه الخطوة تأتي في اطار دعم الليرة السورية والحفاظ على متانة اقتصادنا الوطني ورد الجميل لهذا الوطن الغالي الذي قدم لأبنائه الكثير وتأكيد ان عيون وقلوب المغتربين ترنو دائماً الى الوطن واياديهم ممدودة للمساهمة في نموه وازدهاره ووقوفهم صفاً واحداً في مواجهة المؤامرات والمخططات التي يتعرض لها.‏

المغتربة السيدة كارميلندا أرسلان قالت ان محبتنا لوطننا وحرصنا عليه دفعانا للقيام بهذه الخطوة التي هي اقل واجب نؤديه للدفاع عن استقرار بلدنا ودعم اقتصاده الوطني، لافتة ان لديها ولداً مغترباً في استراليا وأول راتب استلمه أرسله الى سورية لإيداعه في المصرف دعماً لليرة السورية.‏

وقالت المغتربة احفاد ابو شقرا نحن ننتمي لوطن اسمه سورية ولم يغب ذلك عن بالنا في يوم من الايام ومن يحم الوطن في هذه الظروف الصعبة فهو الذي يستحق العيش فيه والانتماء اليه ولدينا اصدقاء واقارب في فنزويلا دعوناهم للحضور الى سورية للمساهمة في دعم الليرة والتصدي لكل من يحاول النيل من صمودها وامنها واستقرارها.‏

من جهته قال راكان كيوان مدير فرع المصرف العقاري بالسويداء ان قيمة المبالغ المودعة من قبل المغتربين خلال يوم واحد بلغت 10 ملايين ليرة و678 الف ولدعم الاحتياط بالعملة الاجنبية اودعوا 15 ألف دولار.‏

وأوضح المغترب حكمت رفيق الحلبي الذي أودع مبلغ نصف مليون ليرة أنه جاء مع رفاقه المغتربين لدعم الاقتصاد الوطني ليبرهنوا عن حبهم للوطن وصلتهم الكبيرة به موجها الدعوة لكل السوريين في بلاد الاغتراب للمشاركة في هذه الحملة.‏

ولفت شكيب سلمان أبو حرب المغترب في فنزويلا منذ أكثر من خمسين عاما الى أن مشاركة المغتربين اليوم لدعم الاقتصاد الوطني تؤكد الثقة الكبيرة بدور المصارف الوطنية والاحساس الكبير بالمسؤولية الوطنية.‏

.. وأخرى في جبلة‏

في هذه الاثناء شهدت مدينة جبلة حملة لدعم الليرة السورية اقامتها الفعاليات الشعبية والاهلية بالمدينة.‏

واكد المشاركون الذين اودعوا حوالي 30 مليون ليرة في فرعي المصرف العقاري والتسليف الشعبي في المدينة دعمهم لمسيرة الاصلاح رافضين التدخل الخارجي في الشؤون السورية الداخلية ومحاولات بث الفتنة والتفرقة بين ابناء الشعب الواحد.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية