تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الفتنة المزيفة سبعة وجوه لفاتنات هوليوود

استراحة
الجمعة 15-7-2011
اعداد :ياسر حمزة

سبعة وجوه لحواء هو عنوان فيلم أميركي شهير صنع في هوليوود، ولم يكن الفيلم عن تغيير فاتنات هوليوود لوجوههن بقدر ما يدل على قدرة فناني المكياج في تجميل شهيرات السينما،

وأنه لولا التجميل، لما لفتت أي منهن الأنظار، وربما كانت مارلين مونرو هي النموذج الأبرز، فمن يتأمل هذه الفتاة وسيجد أنها عادية جدا، وإن كان المكياج قد جعل منها أجمل جسد ظهر على الشاشة الكبيرة، بل لا تزال نموذجاً صارخاً للجنس بعد نصف قرن على رحيلها.‏‏

وعندما يتحدث صناع التجميل عن ممثلات السينما في هوليوود بالذات يقولون: إن المرأة لها عشرات الوجوه، بمعنى أن كل ممثلة مشهورة في هوليوود لها وجه هو الوجه الحقيقي، وهو وجه لا يؤهلها حتى إلى حلم الحصول على دور صغير.‏‏

إن عشرات الوجوه التي تظهر فيها ممثلات هوليوود الوجوه التي تمر عليها أصابع خبراء الماكياج، ومصففي الشعر، ومصممي الأزياء فتعمل عملها فيها، وتحول الممثلة من فتاة عادية، إلى مثال من الجمال.‏‏

ربما آن للفاتنات أن يثرن على الجمال المزيف، فهنالك ما يشبه التمرد بين الممثلات، بشكل عام، على الفتنة المزيفة حيث بدأن بالظهور في الحفلات الخاصة، وفي جولات التسوق.‏‏

وعلى فكرة كانت الممثلات السوريات أسبق من زميلاتهن الأميركيات في التمرد على الفتنة المزيفة خارج الاستديوهات، ولنتذكر كيف ظهرن بلا مكياج خلال العدوان الصهيوني على جنوب لبنان في مثل هذا الشهر منذ خمس سنوات.‏‏

ويستمر الحديث في هوليوود عن المرأة ذات الوجهين ومثال ذلك، الممثلة أشلي يود تبدو، حيث ظهرت دون ماكياج وكأنها فلاحة قروية خارجة للتو من العمل في مزرعة لإنتاج القرع، فملابسها عادية، وشعرها غير مرتب، ووجهها خال من أي لمسة ماكياج، بما في ذلك ماكياج العينين، وهذا هو المنظر الذي تبدو به في منزلها، وفي الحفلات الخاصة، وجولات التسوق، أما عندما تقف أمام الكاميرا، فإنها تتحول إلى شيء آخر.‏‏

ومن دون الماكياج لا تبدو جوليا روبرتس مؤهلة لدور المرأة الفاتنة الذي جسدته على الشاشة، ولكن لمسات خبراء الماكياج بتكبير حجم الشفتين، وتركيب رموش اصطناعية لها تغير من الصورة كلياً، وخصوصاً وأن فمها أكبر من اللازم، بالنسبة لحجم وجهها.‏‏

والذين يرون وينونا رايدر في الطريق العام، يخطر لهم أن هذه الفتاة مشردة، ، وربما يتصل أحدهم بالشرطة، ويطالب بوضعها في الإصلاحية، لحماية المجتمع منها، فهي تظهر بقميص رجالي واسع، ، وتبدو كالصبي، ولكن الصورة أمام الكاميرا تتغير تماما، والتركيز في اختيار أحمر الشفاه، ، وماكياج العينين.‏‏

وساندرا بولوك، بطلة فيلم سبيد تبدو من دون الماكياج وكأنها سيدة منزل فقيرة، أرهقتها متطلبات الزوج النكدي، والأولاد، ولذلك يحرص خبراء الماكياج على التركيز على تسريحة الشعر لجعل الوجه يبدو أكثر سعادة.‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية