|
|
اللجنة السورية-الكورية الديمقراطية المشتركة تختتم أعمالها بتوقيع خمس اتفاقيات في الاتصالات والجمارك والمعارض والمرافئ... وزير الإعلام: التغلب على البعد الجغرافي وربط الموانئ دمشق واعتبر وزير الاعلام الدكتور عدنان محمود رئيس اللجنة عن الجانب السوري ان نتائج اجتماعات اللجنة المشتركة السورية الكورية في دورتها السابعة غنية وجرت في أجواء التفاهم والرغبة الصادقة لتعزيز علاقات التعاون في جميع المجالات. وأضاف وزير الاعلام ان اتفاقيات هذه الدورة نقلت العلاقات بين البلدين الى مرحلة جديدة لإغناء الإطار القانوني في مجالات الاتصالات والمرافئ والجمارك والمعارض وهذا يتطلب متابعة وترجمة هذه الاتفاقيات على أرض الواقع وينعكس ذلك لمصلحة البلدين. وبرأي وزير الاعلام فإن هذه المحادثات عكست الرغبة الصادقة والتوجه المشترك لرفض التدخل بشؤون الدول والسيادة الداخلية وهذا ما تجمع عليه كل من سورية وكوريا. وأشار وزير الاعلام الى ما تقوم به سورية من إصلاحات شاملة واجراءات تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار متمنياً أن تكون هذه الاجتماعات نقلة نوعية نلمس نتائجها قريباً وتخدم مصالح البلدين الصديقين مؤكداً على أهمية توسيع حجم التبادل التجاري والتغلب على موضوع البعد الجغرافي من خلال ربط الموانئ بين البلدين. وزير التجارة الكوري: تجسيد الاتفاقيات على أرض الواقع وتوجه وزير التجارة الخارجية الكوري ري ريونغ نام بالشكر لسورية حكومة وشعباً وأعضاء الوفد برئاسة وزير الاعلام الدكتور عدنان محمود الذين بذلوا جهوداً واضحة لانجاح أعمال اللجنة المشتركة السورية الكورية في دورتها السابعة. وأضاف الوزير الكوري بأنه خلال يومين من الاجتماعات ثم التشاور بجد وعمق لتطوير العلاقات الثنائية وخاصة توقيع عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم من الاجتماعات الناجحة التي تمت خاصة أن الاتفاقيات الموقعة تحوي على الكثير من المواضيع الملحة لتطوير العلاقات الثنائية. وأبدى الوزير الكوري رغبة عارمة لترجمة هذه الاتفاقيات وتجسيدها على أرض الواقع. ولفت ريونغ نام ان هذه الزيارة الى سورية مكنت الوفد الكوري من معرفة الاجراءات التي تتخذها سورية حكومة وشعباً لتحقيق الاستقرار والأمن من خلال تلاحم الجيش والشعب والقيادة وهذا حقق نجاحات ضد المؤامرات التي تحاك من قبل أعداء سورية. وأخيراً تمنى الوزير الكوري أن تحرز سورية مزيداً من النجاحات خاصة في مجال الاقتصاد لتتغلب على محنتها اليوم وكوريا تقدم كامل الدعم لسورية حكومة وشعباً. ** الشعار و ريونغ نام يؤكدان ضرورة تطوير العلاقات الاقتصادية بحث الدكتور محمد نضال الشعار وزير الاقتصاد والتجارة أمس مع ري ريونغ نام وزير التجارة الخارجية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين وسبل تطويرها. وتم خلال اللقاء التأكيد على تبادل الزيارات والتواصل المستمر للتعرف عن قرب على طبيعة الواقع الاقتصادي في البلدين والاستفادة من الامكانيات المتاحة للجانبين لتطوير العلاقات بالشكل الافضل. واكد الوزير الشعار متانة علاقات الصداقة التي تربط سورية وكوريا الديمقراطية وضرورة توظيف هذه العلاقات بتوسيع آفاق التعاون على المستوى الاقتصادي والتجاري بما فيه صالح الشعبين في البلدين الصديقين لافتا إلى اهمية البدء باتخاذ خطوات اكبر لتحقيق نتائج ملموسة وزيادة حجم التبادل التجاري. واشار الوزير إلى اهمية زيارة الوفد الكوري الديمقراطي الاقتصادي إلى سورية برئاسة وزير التجارة الخارجية والتي تشكل خطوة ايجابية باتجاه تطوير وتعزيز العلاقات بين البلدين منوها بحرص كوريا على المشاركة بجناح في معرض دمشق الدولي في دورته الثامنة والخمسين. بدوره اكد الوزير ريونغ نام عمق علاقات الصداقة التي تربط بلاده بسورية ورغبتها في توسيع افاق التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين لافتا إلى ان وزارة التجارة الخارجية الكورية ستبذل قصارى جهدها للارتقاء بالعلاقات خلال المرحلة المقبلة. واعرب الوزير الكوري عن ثقة بلاده بقدرة سورية حكومة وشعبا على تجاوز الازمة ونجاحها في تحقيق الامن والاستقرار والازدهار. ** تعاون في مجال النفط والثروة المعدنية كما بحث المهندس سفيان العلاو وزير النفط والثروة المعدنية امس مع السيد ري ريونغ نام وزير التجارة الخارجية في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية على هامش اجتماعات الدورة السابعة للجنة المشتركة السورية الكورية المنعقدة يومي 13-14 الجاري سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائية والارتقاء بالعلاقات الاقتصادية بما يخدم مصلحة البلدين الصديقين. وتم خلال اللقاء بحث مجالات التعاون الممكنة حيث اشار السيد وزير النفط والثروة المعدنية الى استعداد وزارة النفط لتدريب العاملين الكوريين في مراكز التدريب السورية خاصة ان سورية تمتلك خبرة تزيد على 50 عاما في مجال استخراج النفط مشيرا الى التطور الكبير الذي حققته مراكز التدريب النفطية السورية في السنوات الاخيرة. من جانبه اكد الوزير الكوري وجود مجالات عدة للتعاون مع سورية اهمها التعاون في مجال النفط والثروة المعدنية . وقدم الوزير الضيف الشكر العميق لوزارة النفط والثروة المعدنية للمنحة المقدمة من الوزارة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية حيث قدمت الوزارة 200 ألف طن فوسفات مجانا تم تسليم معظمها من قبل الجانب الكوري على ان يتم شحن الكميات خلال الاشهر القليلة القادمة. *** حمود: سننظم معرض بيع مباشر في كوريا شملت الوثيقة الأولى مذكرة تفاهم للتعاون المتبادل في مجال المعارض وقعها عن الجانب السوري مدير عام مؤسسة المعارض محمد حمود وعن الجانب الكوري مدير عام إدارة آسيا وإفريقية بوزارة الخارجية الكورية وتتضمن إقامة علاقات بين المؤسسة العامة للمعارض والمؤسسة العامة للمعارض الدولية في جمهورية كوريا الديمقراطية وسيتم من خلالها تبادل المعلومات والخبرات وتسهيل اقامة المعارض الدولية بين البلدين وفق الأسس التجارية والقوانين الناظمة لذلك على مبدأ المعاملة بالمثل. وقال مدير عام المؤسسة العامة للمعارض محمد حمود لـ«الثورة» أن جوهر هذه الاتفاقية هو تبادل الاشتراك في معرضي بيونغ يانغ ومعرض دمشق الدولي وإقامة معارض مشتركة ومعارض بيع مباشر وأشار حمود الى أن وزير الاقتصاد الكوري وعد بإقامة معرض للبيع المباشر للمنتجات السورية في كوريا الشمالية وبرأي حمود فإن توقيع اتفاقيات في مجال المرافئ والجمارك يعتبر بيئة خصبة لنمو وتطور تبادل المعارض بين البلدين. واعتبر أن من ايجابيات هذه الدورة أنها تزامنت مع انعقاد دورة معرض دمشق الدولي لهذا العام. ** مشيش: خط ملاحي بين مرفأي اللاذقية ونامغو أما وثيقة التعاون الثانية فكانت في مجال المرافئ من خلال اتفاقية بين مرفأ اللاذقية ومرفأ نامغو في جمهورية كوريا الديمقراطية وقعها عن الجانب السوري مدير عام مرفأ اللاذقية أسامة مشيش وعن الجانب الكوري رئيس ميناء نامغو في وزارة النقل البري والبحري كيم يونغ ايل وتهدف الاتفاقية الى تقوية علاقات الصداقة والتعاون في مجال النقل البحري على أسس الاحترام المتبادل والمصالح المتبادلة القائمة على تبادل المعلومات وآلية أتمتة التعامل مع البضائع وانشاء المرافئ وتبادل الخبراء وتطبيق مبدأ المعاملة الوطنية للسفن العائدة لكلا البلدين. ورداً على سؤال الثورة حول ان كانت هذه الاتفاقية ستسمح بفتح خط ملاحي بين مرفأي اللاذقية ونامغو قال مدير عام مرفأ اللاذقية أسامة مشيس ان هذه الاتفاقية لن تبدأ مباشرة بفتح هذا الخط لكنها ستقدم الدراسات والأطر الفنية لاقامة هذه الخطوة مستقبلاً وهذا تحد لتسهيل حركة البضائع بين سورية وكوريا. ** تبادل تقنيات الاتصالات على المستوى الثالث كانت وثيقة البروتوكول التكميلي للتعاون بين حكومة الجمهورية العربية السورية وحكومة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في مجالات الاتصالات وقعها عن الجانب السوري وزير الاتصالات والتقانة الدكتور عماد صابوني وعن الجانب الكوري وزير التجارة الكوري ري يونغ نام وهذه الاتفاقية هي بروتوكول تكميلي موقع بين البلدين في العام 2004 في مجال خدمات الاتصالات وخدمات المعلومات بغرض تشجيع التبادل والتعاون في قطاع تقنية المعلومات وبما يتفق مع متطلبات التطور. ** التعاون في التشريعات الجمركية ومكافحة المخدرات الاتفاقية الرابعة كانت في مجال الجمارك وقعها عن الجانب السوري وزير الاعلام الدكتور عدنان محمود وعن الجانب الكوري وزير التجارة الخارجية الكوري ري يونغ نام وتهدف الى التعاون من أجل تطبيق التشريعات الجمركية ومنع المخالفات للتشريعات الجمركية والنقل غير المشروع للمخدرات والمواد المتعلقة بها وتبادل الوثائق المتعلقة بتطبيق التشريعات الجمركية مع آلية واضحة لتحديد قنوات الاتصال وتقديم المساعدة الطوعية من قبل إدارتي الجمارك في البلدين والتبليغ والاستثناءات في تقديم المساعدات وحدود التعاون وأشكاله وإجراءاته. ** في المجالات الاقتصادية والخدمية وأخيراً تم توقيع بروتوكول الدورة السابعة للجنة الاقتصادية المشتركة السورية الكورية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني والتجاري وتضمنت خلاصة أعمال اللجنة في مجالات التجارة والاستثمار والصناعة والزراعة والنقل والاتصالات والتقانة والاسكان والتعمير والنفط والثروة المعدنية والصحة والجمارك والمصارف والبيئة والإدارة المحلية والتربية والتعليم العالي والتقانة.وقعها عن الجانب السوري وزير الاعلام الدكتور عدنان محمود وعن الجانب الكوري ري ريونغ نام وزير التجارة الخارجية الكوري.
|
|||||||||||||||||||||||||||
