وقالت صحيفة «ديلي اكسبريس»: إن إيما ميتشل كانت على وشك إطعام طفلها البالغ من العمر أربعة أشهر من حليب صدرها حين حذرتها موظفة الاستقبال من أن البناء متعدد الثقافات، وعليها أن تستخدم المراحيض العامة القريبة بدلاً من ذلك.
وأضافت أن الحادث وقع في مكتب نصح المواطنين بمدينة أولدهام، وأثار غضب إيما وأدى إلى وقوع مواجهة بينها وبين مدير المركز، انتهت بعرض غرفة فارغة عليها لإرضاع طفلها.
ونسبت الصحيفة إلى إيما قولها: كان الموقف مروعاً تماماً وشعرت بالمهانة.. ونحن جميعاً نعيش في أولدهام ونستخدم هذا المبنى، وما كنت أفعله هو واحد من أكثر الأمور الطبيعية يمكن لأم القيام بها. وأضافت الأم البريطانية «كان من المفترض ألا يتم إشعاري أنه من الخطأ إرضاع طفلي لأن ذلك لا يتناسب مع ثقافة شخص آخر».
وقدم مجلس بلدية أولدهام اعتذاراً دون تحفظ على الحادث، وأبلغ شعيب أخطار عضو المجلس الصحيفة «لا توجد لدينا تسهيلات مخصصة للرضاعة الطبيعية في المبنى، لكن الموظفين صاورا يدركون الآن أن عليهم بذل كل جهد ممكن لمساعدة أي أم تحتاج لإرضاع طفلها طبيعياً سواء طلبت غرفة خاصة أم لا».