السجن لأميركي 11 عاماً دعم «داعش» .. لندن: امرأة بريطانية وأطفالها الأربعة انضموا للتنظيم الإرهابي في سورية
سانا - الثورة الصفحة الاولى الأحد 30-8-2015 يتفصحن المسؤولون الغربيون ويطلون علينا بإعلانهم عن اتخاذ إجراءات للحد من انضمام شبابهم وشاباتهم إلى تنظيم داعش الإرهابي وغيره من التنظيمات الإرهابية في سورية، لكن ألم يسأل أولئك المسؤولون كيف أن عددا كبيرا من مواطنيهم لا يزالون يلتحقون بالإرهابيين في سورية؟ خاصة مع الحديث اليومي عن حالات انضمام إلى (داعش).
وفي هذا السياق أعلنت الشرطة البريطانية أن امرأة بريطانية قد تكون اصطحبت أطفالها الأربعة وتوجهت إلى سورية بهدف الانضمام إلى (داعش) الإرهابي هناك. ونقلت وكالة اسوشيتد برس عن الشرطة قولها: إن المدعوة زهراء طارق 33 عاما غادرت منزلها في لندن سرا بصحبة أطفالها الأربعة الذين تتراوح أعمارهم بين أربع و14 سنة وسافرت مستقلة طائرة إلى امستردام، لافتة إلى أن أقارب زهراء أبلغوا عن اختفائها.
ريتشارد والتن قائد عمليات مكافحة الإرهاب في سكوتلانديارد قال: إن الشرطة لديها بعض القلق من أن تكون زهراء تفكر بالتوجه إلى سورية للانضمام للإرهابيين رغم عدم وجود معلومات مؤكدة بأنها وصلت إلى هناك بالفعل.
في حين أصدرت محكمة أميركية حكما بالسجن لمدة 11عاما على شاب أميركي من ولاية فرجينيا لتقديمه الدعم لـ (داعش) الإرهابي.
وذكرت صحيفة نيويورك ديلي نيوز الأميركية أن الشاب المدعو علي أمين اعترف بالتهم الموجهة إليه في حزيران الماضي حيث أرسل أكثر من سبعة آلاف تغريدة عبر موقع تويتر الإلكتروني تأييدا للتنظيم الإرهابي، وخلال هذه التغريدات قدم للمتواطئين مع التنظيم تعليمات حول استخدام العملة الافتراضية بيتكوين لإخفاء تبرعاتهم المالية الموجهة للتنظيم إلى جانب أفضل الطرق في تشفير حواراتهم عبر الإنترنت. ومن الأعمال التي قام بها أمين لدعم (داعش) الإرهابي تقديم الإرشادات للمتواطئين مع التنظيم الراغبين في التوجه إلى سورية للالتحاق بصفوفه.
|