|
|
احتفالية «كلنا للوطن...غداً أجمل» تعبير عفوي من طلائع البعث عن حبهم للوطن مجتــمـــــع ومناهل علومهم ومن على سفح جبل قاسيون وأمام ضريح الجندي المجهول عاهدوا بضمائرهم الغضة، الوطن والقائد بأن يكونوا جيلاً واعياً سلاحه العلم والمعرفة وحب الوطن.
فقرات فنية ووطنية ضمن الاحتفالية التي أقامتها منظمة طلائع البعث، والتي حملت شعار « كلنا للوطن وغداً أجمل» عبّر المئات من أطفال سورية بعفوية صادقة عن حبهم للوطن وتأييدهم للسيد الرئيس بشار الأسد، حيث تضمنت الاحتفالية فقرات فنية تراثية وتقاليد شعبية وأغاني وطنية وقومية، لأطفال فرع دمشق وريفها والقنيطرة وقرى الأطفالsos وحقوق الطفل وعمال دمشق والسويداء وفرع فلسطين لطلائع البعث، كما تم عرض اللوحات المميزة لرسومات الأطفال، ولوحة قماشية بطول 1500 متر، حملت تواقيع مليون وثلاثمئة طفل ورسائل حب ووفاء للوطن وقائده. «الثورة» رافقت فعاليات الاحتفالية وأجرت عدة لقاءات مع أطفال أثاروا دهشتنا وإعجابنا بمدى الوعي الذي يتحلون به، وبالقيم الوطنية والقومية التي غرست في نفوسهم، والتي دفعتهم للمشاركة في الاحتفالية. أطفال يتحلون بالوعي فقد أعرب الطفل تامر إبراهيم 10 سنوات عن فرحته وفخره بانتمائه لسورية وأن هذه المناسبة أتاحت له الفرصة للتعبير عن استيائه لما تتعرض له سورية من فوضى وتخريب، مؤكداً أن الأمان الذي ينعم به الأطفال السوريون نعمة يحسدهم عليها أطفال العالم. بينما عبر الطفل محمد الطاهر 12 سنة عن رفضه وإدراكه لحقيقة المؤامرة وأنه وجميع أطفال سورية يتمتعون بالوعي ويؤمنون بحب الوطن وقائده، وأنهم صغار إلى جانب الكبار سيقفون في وجه من يهدد أمنهم ويحرمهم من ممارسة نشاطاتهم الحياتية، وأن سلاحهم كأطفال هو الحب، ودعمهم للوطن والتعبير عن ذلك بالدراسة والاجتهاد. الطفلة فيروز ضاوي عبرت بقصيدة شعرية من تأليفها عن القيم الوطنية والقومية التي يتحلى بها الأطفال، وأن جميع المؤامرات سوف تكون على مدبريها سعيراً وعلى سورية سلاماً، وأنها وأطفال سورية لن يرضوا فطاماً عن صدر سورية الدافئ. د. كاتبي: وقفة تضامن طفولية وكانت لنا وقفة مع رئيس منظمة طلائع البعث- الدكتور عزت عربي كاتبي والذي أشار إلى أن أهم ما يميز هذه الاحتفالية هو العفوية وجو الحب والفرح الذي أشاعه الأطفال وأهاليهم في المكان، وقال: نحن كمنظمة طفولية أحببنا الإشراف من بعيد، وترك الأطفال يعبرون عن حبهم للوطن وقائده لذلك أردنا أن تكون الاحتفالية تجمعاً عفوياً للأطفال، ينظمونها بأنفسهم دون تدخل المشرفين في تفاصيلها، وقد تم من قبل الأطفال وضع أكاليل الزهور على ضريح الجندي المجهول، تعبيراً عن تقديرهم للشهداء والعرفان بالجميل لهم، وليدركوا المعنى الحقيقي للشهادة. كما أنها رسالة للجيش العربي السوري الذي يسهر على راحتهم وأمنهم. وأكد. كاتبي أن هذه الاحتفالية تأتي تزامناً مع ذكرى أداء القسم، لذلك أردنا أن تكون رسالة من أطفال الوطن لتأييد القائد، وهي وقفة تضامن طفولية مع الوطن في ظل المؤامرة التي يتعرض لها القطر، وهي تأكيد أن أطفالنا مثل الكبار واعون وهم يرفضون التخريب ويستنكرون استغلال براءتهم. « كلنا للوطن- وطننا بخير-اتركوا لنا مساحة أمان- بكرا أحلى» وعبارات كثيرة كتبها الأطفال بأيديهم، حدثنا عنها هايل الإبراهيم- أمين فرع ريف دمشق فأكد أن الأطفال أرادوا الوقوف مع الكبار والتعبير بصدق وشفافية عن محبة الوطن والقائد وتأكيد القيم الوطنية الصادقة، والانتماء للوطن، الذي انطلقت بألوان علمه بالونات في فضاء قاسيون، كما حلقت في سمائه حمائم السلام، لتقول نحن في سورية أطفالاً ويافعين نعيش بسلام وأمان. رسالة دعم وتأييد وأشار مروان أبو خميس - أمين فرع فلسطين لطلائع البعث أن أطفال فلسطين جاؤوا لمشاركة أطفال سورية في التعبير عن دعمهم لمسيرة الإصلاح التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد، وليؤكدوا أن التضامن ليس مقتصراً على الأطفال السوريين، بل يشمل أطفال الأمة العربية. ولفت أحمد الحسن- عضو قيادة فرع القنيطرة لطلائع البعث رئيس مكتب الثقافة والإعلام والمسرح إلى أهمية مشاركة الأطفال في هكذا مناسبات، لأنهم يعون ما يجري، وهم أذكى مما نتصور، لذلك فإن النشاطات لم تتوقف خلال الأزمة، لأنه عندما يبنى الأطفال يبنى الوطن، وأشار الحسن إلى تعاون الأهل وتضامنهم في كافة الأنشطة ما يسهم في نجاحها. توهان الفياض- عضو قيادة فرع القنيطرة- ورئيس مكتب التنظيم والإعداد قال: شاركنا بجميع الأطفال المتواجدين على أرض معسكرنا، إضافة لـ100 مشرف و100 دارس، وهذه المشاركة تكرس البعد القومي والوطني لمحبة القائد وحب الوطن والتمسك بالوحدة الوطنية والتصدي للمؤامرة التي يتعرض لها القطر.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
