وأكد المهندس عبد الله خطاب مدير عام شركة محروقات للثورة أن قيمة مبيعات المشتقات النفطية خلال النصف الأول من العام الحالي وصلت إلى 156 مليار ليرة سورية فيما وصلت قيمة المشتريات الداخلية والخارجية إلى 273 مليار ليرة ما يعني أن العجز هو 116 مليار ليرة وهو الدعم الذي يقدم للمشتقات النفطية ولاسيما المازوت والفيول والغاز لأن لتر المازوت كلفته 40 ليرة ويباع حالياً بـ 15 ليرة والفيول سعره عالمياً 31 ألف ليرة للطن بينما يباع بـ 8500 ليرة وأسطوانة الغاز كلفتها 600 ليرة وتباع بـ 250 ليرة.
وأضاف خطاب: هذا المبلغ المقدم لدعم المشتقات يضاف إليه مبالغ أخرى نفقات شركة محروقات.
وعن الكميات المستهلكة والزيادة في الاستهلاك قال خطاب: بالنسبة لمادة المازوت فقد وصل الاستهلاك إلى 3.6 مليارات لتر بزيادة قدرها 10٪ مقارنة مع نفس الفترة من ا لعام الماضي، أما فيما يخص الفيول فقد بلغت كميات الاستهلاك 2.5 مليون طن وهي مقاربة لكمية الاستهلاك في العام الماضي أما فيما يخص الغاز فقد وصلت كميات الاستهلاك إلى 36.3 أسطوانة بزيادة قدرها 8٪ عن العام الماضي. وأوضح خطاب أن الدعم المتوقع للنصف الثاني من العام سيكون أكبر في ظل زيادة استهلاك المازوت وخفض سعره من 20 ليرة إلى 15 ليرة. وعن المازوت الأخضر ومبيعاته قال خطاب: المازوت الأخضر زاد استهلاكه بشكل كبير ويباع حالياً في 200 محطة في كافة أنحاء القطر ووصلت الكميات المستهلكة منه خلال النصف الأول من العام الحالي إلى 50 مليون لتر مقابل 16 مليون لتر العام الماضي وهذا يخفف من الأزمة لحد ما.
وختم خطاب بالدعوة لتعاون الجميع في الحد من تهريب المادة لأن ذلك تدفعه ميزانية الدولة التي هي للجميع.