ولفت البيان الى أهمية المراسيم والإجراءات التي أصدرها السيد الرئيس بشار الأسد في التأكيد على سيادة العدل والإنصاف ورفع مستوى معيشة المواطن ونشر الإصلاحات في البلاد مؤكداً أن سورية قوية بايمانها بحقها في الحياة الحرة الكريمة وشعبها البطل وبالتفاف الجيش والشعب حول القائد وهؤلاء موقف وخط واحد وحاضر ومستقبل واحد.
وبين اهمية اللقاء التشاوري للحوار الوطني الذي عقد مؤخرا في دمشق كونه الخطوة الديمقراطية الاولى لحوارات تالية من خلال وضع منطلقات للقاء الحوار الذي سيكون اكثر جدية وحاويا لكل الاراء السابقة ومناقشتها بندا بندا وصولا الى القرار لافتا الى ان الحوار الجديد يتطلب ثقة بالمواقف واستعدادا لقبول الرأي الاكثر صحة والاقتناع بضرورة الاخذ بكامل شروط الحوار ووسائله ليصبح القرار جاهزا وبالتصويت الحر ليكون هو الموقف الاخير.
واكد البيان ان قيمة الحوار الوطني تكمن في عدم اهماله دعوة احد من السياسيين او القوى السياسية دون النظر الى موقفه السلبي او الايجابي الامر الذي يدلل على صدقية المتحاورين.
ولفت البيان الى ان المعارضة الحقيقية ميدانها وهدفها الوطن الذي لطالما كان مهيئا للحوار فيه لانه المكان الطبيعي للحوار مبينا ان المعارضة لا تقتصر على النقد والتهجم بل يجب ان تكون خطا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
من جانبه اكد الحزب السوري القومي الاجتماعي ان المؤامرة التي تتعرض لها سورية حاليا هي بسبب مواقفها الوطنية والقومية الداعمة للمقاومة ولخيار التحرير وتمسكها بالسيادة والكرامة.
وقال الحزب في بيان بمناسبة الذكرى 29 لانطلاق جبهة المقاومة ان الهجمة الدولية والمؤامرة التي تستهدف سورية وكل قوى المقاومة توازي العدوان والاحتلال داعيا الى حشد الطاقات لمواجهة هذه الهجمة بكل الوسائل والآليات المتاحة.