لكن ما حدث لاتحمد عقباه إذ تم تغيير الأرقام الامتحانية بين ليلة وضحاها (الجمعة) ما أحدث ارتباكاً وتساؤلات لدى بعض الطلبة الذين أخذوا أرقامهم في الاصدار الأول، نقطة أخرى بعض الأرقام الجديدة لم تكن مطابقة في القاعات الامتحانية ما اضطر الطلبة لتقديم امتحاناتهم في قاعات غيرهم ما أشعرهم بالخوف ووضع علامة الصفر في حال تغيير القاعة، علاوة على المعاملة السيئة من قبل المراقبين والإداريين وتصرفهم غير اللائق مع الطلبة ومشكلة الوقت الذي لم يكن كافياً للإجابة على ستين سؤالاً في غضون ساعة فقط، علماً أن الأسئلة تتضمن قواعد ونصوصاً قد تحتاج لأكثر من دقيقة فنرجو من وزارة التربية النظر في الطلبة الذين تغيرت قاعاتهم نتيجة خطأ الوزارة وتلافي وقوع الأخطاء في مسابقاتهم القادمة.‏