تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


بــــــــركات: عانينا من مسألة القبول الجامعي واعتباراً من العام القادم سيكون هناك جديد.. إلغاء مفاضلة المناطق النامية واستبدالها بالإيفاد لربط الكفاءات بمجتمعهم

مجتمع الجامعة
الخميس 2-4-2009م
اعتبر الدكتور غياث بركات وزير التعليم العالي أن الحكومة تحملت أعباءً كبيرة بسبب سياسة القبول الجامعي المعمول بها حالياً ،

هذه الأعباء تمثلت بأن هناك أكثر من 60 ألف طالب حاصل على مقعدين أو ثلاثة مقاعد في الجامعات الحكومية الأمر الذي أضاع فرصاً للبعض الآخر، موضحاً أن الطلبة الذين يعيدون التقدم للشهادة الثانوية بعد أن يتم قبولهم يشكلون أعداداً كبيرة ومعظمهم حاصل على مقاعد في الهندسات.‏

واعتبر بركات أن الوزارة لا تستطيع قبول أكثر من الطاقة الاستيعابية وبالتالي أقر مجلس التعليم العالي قراراً بعدم أحقية التقدم للمفاضلة مرة ثانية لكل طالب حصل على مقعد في إحدى الكليات.‏

كلام بركات جاء خلال ترؤسه لاجتماع مجلس جامعة الفرات أثناء الاحتفال بعيد الطالب العربي السوري.‏

وأشار إلى فشل سياسة مفاضلة المدن النامية حيث كان الهدف ربط الخريجين بمجتمعهم وخدمة مناطقهم إلا أن الملاحظ هو عدم التزام الخريجين بالعمل في محافظاتهم- دير الزور- الرقة- الحسكة.‏

فمسألة ربط المناطق التنموية بالكفاءات هامة جداً وبالتالي قمنا بإلغاء هذه المقاعد وسنقوم باستراتيجية جديدة بأن تقوم المؤسسات والمديريات في تلك المحافظات بطلب احتياجاتها من الكفاءات، والوزارة بدورها ستقوم بإيفاد الطلبة لصالح هذه المؤسسات مع الزامهم بخدمة هذه المؤسسات ضعف مدة الإيفاد.‏

وأشار بركات إلى أهمية جامعة الفرات باعتبارها حاضنة حقيقية لتحقيق التنمية الشاملة في المنطقة الشرقية داعياً إلى حرق المراحل وتسريع الخطا وتذليل الصعوبات والتحديات وخاصة المتمثلة في تأهيل الكوادر البشرية لتخديم الكليات المحدثة وتحدي التوسع الأفقي في توفير الأماكن الدائمة لها.‏

ما زالت فتية‏

من جانبه اعتبر الدكتور عبود الصالح رئيس جامعة الفرات أن جامعة الفرات مازالت فتية ورغم ذلك قطعت أشواطاً كبيرة وحققت قفزات نوعية وكسبت الرهان لجهة التدريب ونجاح العملية التدريسية والعملية الامتحانية حيث وصل عدد المتقدمين للامتحان هذا العام إلى 28 ألف طالب ولم تتجاوز حالات الغش الـ /40/ حالة.‏

وأشار الصالح إلى تطور الخطط الاستثمارية حيث كان الاعتماد عام 2007 300 مليون ونسبة التنفيذ 99،5٪ وفي 2008 وصل الاعتماد إلى 650 مليوناً ونسبة تنفيذ 98٪.‏

البحث العلمي‏

وأكد الصالح أن جامعة الفرات حققت خطوات واسعة في مجال البحث العلمي حيث تم تفعيل مركز الابحاث العلمية وحصر كافة الأبحاث في مركز الأبحاث الزراعية بعد توفير كافة المستلزمات، كما أطلقنا مجلة بحوث جامعة الفرات وهي قيد الإقرار بهدف نشر الأبحاث وتسويقها.‏

وبالنسبة لتطور عدد الطلبة أكد الصالح أنه ارتفع العدد من 16240 طالباً للعام الدراسي 2006-2007- إلى 27571 طالباً للعام 2008-2009.‏

وتطرق الصالح إلى المشكلات في بعض الكليات كالزراعة والعلوم وخاصة من ناحية عدم الالتزام والنقص في بعض النواحي الإنشائية.‏

تعليقات الزوار

أكرم العفيف |  alafeef@scs-net.org | 01/04/2009 23:18

في عهد القائد الخالد حافظ الأسد اتبعت سياسه تعليميه مؤداها : 1- خفض معدلات اتلقبول الجامعي 2- خفض تكاليف التعليم الجامعي ووصلت الغرفة بالمدينه الجامعيه الى 25 ليرة والرسم السنوي 150 ليرة والمقرر السنوي ب 450 ليره ومن لم يملك واله المبلغ وخاصة من الفقراء اعطوه قرض طلابي واكمل دراسته وانا اعرف اناس كانوا اهاليهم جائعين وهم انهوا دراستهم الجامعيه وباكثر من اربع وخمس شهادات جامعية للبيت الواحد 3- تم تعيين هؤلاء الخريحين من الفقراء في مؤسسات الدولة وكان الفقير يذهب فجد من يعينه ويفهمه ولكن اليوم بعهد حكومة الدردري والعطري والحسين والنقد الدولي نجد : 1 =- ارتفاع معدلات القبول الجامعي لتصبح الجامعه الحكومية مكافأة للمتفوقين والخاصة للحراميه والأغنياء فتخيلوا الوضع بعد بضعة سنوات شيء مذهل اوالله

ALI |    | 02/04/2009 10:35

نتمنى أن لا يبقى بركات وزيراً حتى السنة القادمة

سوري |    | 02/04/2009 15:17

خطوة ممتازة و لمصلحة الطلبة ....

مواطن  |    | 02/04/2009 15:26

لايمكن الاستمرار في سياسة الاستهلاك و نمو سكاني 3 الى ما لا نهاية و الدولة عندما تمتلك الموارد الازمة لا تبخل على شعبها و لكننا دخلنا عصر الندرة مما يتطلب مقاربة مختلفة للواقع أم ان يعتاد المواطن على أن تتحمل الدولة مسؤولية أولاده عنه فهذا شيئ كثير

سناء |    | 02/04/2009 15:44

متل العادة وزارة التعليم العالي يعني فشل بفشل

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية