وخاصة تجاه نشر الدرع الصاروخي الاميركي وسط أوروبا واعلنت بعد لقاء بين الرئيسين ان أوباما قبل دعوة لزيارة موسكو في تموز القادم بعد ان دشن امس الاربعاء حضوره على الساحة الدولية بلقاءين مع نظيره الصيني والروسي في لندن قبيل قمة العشرين التي تبدأ اليوم.
وسيسعى أوباما إلى انعاش العلاقات الاميركية الروسية التي شهدت توتراً شديداً في عهد الرئيس السابق جورج بوش.
وقد اعلن مساعد الرئيس الروسي للشؤون السياسية سيرغي بريخودكو ان الرئيسين ميدفيديف واوباما سيوقعان على بيانين حول الاسلحة الهجومية الاستراتيجية والعلاقات الثنائية بين البلدين في لندن.
واشار بريخودكو في تصريح امس الى ان المواضيع الاساسية المدرجة على جدول اعمال لقاء الرئيسين الروسي والامريكي في لندن تشمل الاسلحة الهجومية الاستراتيجية والدفاع المضاد للصواريخ وحظر انتشار الاسلحة النووية ومكافحة الارهاب النووي والقيام بخطوات اضافية في مجلس الامن الدولي للحيلولة دون وقوع اسلحة الدمار الشامل في أيدي لاعبين غير حكوميين.
واضاف ان الرئيس ميدفيديف يعتزم ان يشرح لنظيره الامريكي دواعي قلق روسيا ازاء مخططات نصب عناصر للدرع الصاروخية الامريكية في اوروبا ولماذا تنظر اليها موسكو من زاوية الامن الاستراتيجي الروسي.
واوضح بريخودكو انه من بين القضايا التي يعتزم الجانب الروسي طرحها خلال اللقاء اقتراح بعقد معاهدة حول الامن الاوروبي مبينا ان الرئيسين ينويان ايضا مناقشة الموقف حيال ايران وكوريا الديمقراطية على ضؤ التصريحات التي اصدرها اوباما حول الخطوات السياسية والدبلوماسية في التعامل مع ايران وكذلك زيادة التعاون بين الجانبين في قضية افغانستان.
واكد ان الحوار السياسي الثنائي لايجوز ان يقتصر على مسائل الامن بل يجب ان يشمل ايضا العلاقات الاقتصادية والتجارية والثقافية بين روسيا والولايات المتحدة.
وكانت روسيا ابدت قلقها الشديد من عزم الولايات المتحدة نشر درع صاروخي مضاد وسط اوروبا واصفة ذلك بأنه يشكل تهديدا للامن القومى الروسي.