بالتعداد السكاني للمنطقة، وأشار خلالها المحافظ الى أن الخطط يجب أن تعكس حاجات المواطنين الحقيقية مطالباً بالتركيز على المطالب الاسعافية واعطاء الأولويات الأهمية للوضوح بالعمل، وأن يبقى الجميع تحت سقف القانون.
أما بالنسبة لتقرير شعبة حزب البعث بالمنطقة فتضمن الاسراع في احداث منطقة ادارية في المشتى، واحداث مصرف زراعي ومركز اعلاف ودعم مادي لمجمع حكومي واحداث شعبة مالية واستثمار مشفى سبة الذي قدم من أحد المتبرعين ولكن تبين أنه يحتاج لاعادة تأهيل بقيمة 50 مليون ليرة حيث ينقصه الكثير من الامور الاساسية والبنى التحتية كما طالب بمستوصف في قرية البطار وبصرافات وضرورة انهاء الدوام النصفي وهنا أكد المحافط أن ما بني من مدارس هذا العام يعادل ما بني في 15 سنة سابقة مشيراً الى أن عمالتها من خارج المحافظة ويجب التركيز على ثقافة العمل، مؤكداً أنه في العام القادم لن يكون هناك دوام نصفي في طرطوس..
أما طلبات المواطنين فتركزت على ضرورة تعديل أو الغاء المخطط التنظيمي المقترح لبلدية الكفرون والذي يكتسح 250 منزلاً يقدمون اعتراضاتهم هم وغيرهم كلما نشر حتى تزيد تكلفة هذه الاعتراضات 2 مليون ليرة على اعتبار أن تكلفة الاعتراض 5 آلاف ليرة متسائلين لماذا لا تدرس الاعتراضات كما لفت أحد المواطنين الى أن عبارة مجيرل سبة سقطت منذ 20 عاماً وطالبوا بها عدة مرات دون اجابة علماً أنها تؤدي لحوادث والى مشكلة طريق سبة - عين شريتة المملوء بالقمامة التي تلوث مياه نبع صافيتا المهدور أصلاً.. كما طالب المواطنون بمقبرة جديدة على اعتبار أن هناك أرضاً غيرمحددة ومحررة يمكن الاستفادة منها بينما انهالت طلبات الطرق الزراعية أكدت أن خطة العام ارتفعت من 180 كم الى 280 كم.
وعن طرق النار الحراجية فأشار أحد المواطنين الى أن هذه الطرقات تعود كما كانت خلال فترة قصيرة وتملأ بالأحراش الأمر الذي يهدر المال العام مطالباً بطريقة شق أخرى..
أما أهالي بتعلوس فنوهوا الى أن أجزاء من أراضيها الزراعية تابعة لمنطقة ادارية أخرى، مشتكين من غياب مكب للقمامة فيها بينما رئيس بلدية الكفرون أكد أنه جرت المطالبة بعقار ملائم لذلك فإن طريق مقبرة الكفرون الممتد 1600 م غير مزفت.
كما ذكر الأهالي بتصوينة مدرسة المشتى التي يدخل اليها من يشاء اضافة لقرب الاحراش بينما مخرج المدرسة على طريق عام ومزدحم مطالبين بفتح باب خلفي وبأهمية استملاك طريق البارقية مشتى الحلو بينما أشار أحد المواطنين الى أن طريق مجيدل صافيتا فتح منذ 10 سنوات وبات فيه أحراش وقمامة ويحتاج للصيانة وطريق الحفة غير سالك وطالب رئيس بلدية المشتى بالضابطة السياحية للمنطقة مؤكداً أن سعر فطيرة الزعتر بلغت 100 ليرة سورية أمس في المشتى استغلالا للسواح..