|
|
ما بين السطور... الموعد المرتقب رياضة ربوعها لقاءي الذهاب والإياب لمنتخبنا مع منتخب طاجاكستان ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014في البرازيل . في الحقيقة لم تكن فترة الاستعداد والتحضير كافية فهي برأي النسبة العظمى ممن يتابعون كرة القدم لا تتناسب مع هذا الحدث الكروي المهم الذي ينتظره العالم كل أربع سنوات حيث لم تتجاوز الشهرين ,وهي مدة حتى لاتكفي لاختيار اللاعبين ومع ذلك عمل جميع المعنيين بالمنتخب على استغلال هذه المدة القصيرة بشكل جيد يعود بالمنفعة والفائدة له ,فكانت هناك بعض اللقاءات المحلية الهادفة إلى خلق جو من الانسجام والألفة بين اللاعبين أنفسهم ,وإيجاد صيغة تفاهم بينهم وبين الكادرين التدريبي والإداري حديثي العهد . بالإضافة إلى خوضه أربع مباريات ودية خارجية أمام العراق والأردن وفريق تركي من الدرجة الممتازة وعمان وجاءت النتائج مرضية ومطمئنة بعض الشيء. هذه المباريات على الرغم من قلتها إلا إنها كانت إيجابية إذ زادت من ثقة اللاعبين بأنفسهم وبإمكانياتهم , فكسرت إلى حد ما حاجز الخوف والرهبة لديهم وطورت من مهاراتهم الفنية والجسدية من جهة وكشفت عن مواطن الخلل والضعف لدى منتخبنا من جهة ثانية . الكل متلهف للموعد المرتقب ويمني النفس بالفوز والفرح الذي طال انتظارهما بعد عدة تجارب مريرة كادت أن تفقده الأمل ولكن التفاؤل موجود والأمل بالفوز قائم و قوي والدعاء مستمر لمنتخب الوطن الذي يستحق منا كل الدعم والاهتمام ليكمل مشواره الطويل والمتعب وليحقق حلمنا المشروع.
|
||||||||||||||||||||||||||||
