من جديد ..شركــــــة الإطــــــارات تستصرخ وتطـــــالب بخطة إنقــــاذ
دمشق الثورة اقتصــــــــــاد الجمعة 22-7-2011 بهدف انقاذ الشركة العامة لاطارات حماة ومعالجة الازمة التي تمر بها وجهت المؤسسة العامة للصناعات الكيميائية كتاباً إلى وزارة الصناعة بينت فيه أن إعادة النشاط الانتاجي
يحتاج إلى معالجة الخسائر المدورة لدى الشركة وتحديد الجهة التي ستعالج هذه الخسائر واعادة هيكلة رأس المال في الشركة وتعديل رأس المال العامل ليصبح بحدود 600 مليون ليرة لتمويل دورة انتاجية واحدة بدلاً من 92 مليون ليرة المحدد في مرسوم احداث الشركة.
وتقترح ادارة الشركة لاستئناف نشاطها تأمين السيولة المالية لدورة انتاجية بمبلغ 600 مليون ليرة بسبب نفاذ المواد الاولية وتأمين السيولة اللازمة لتنفيذ خطة الاستبدال والتجديد بمبلغ 100 مليون ليرة على أن يتم تسديد هذه المبالغ من العجز المرحل، وبهدف تحسين النشاط التسويقي في الشركة لابد من الزام كافة مستوردي الاطارات باستجرار نسبة 8٪ من قيمة اجازات الاستيراد من منتجات الشركة، ومتابعة استصدار التعرفة الجديدة للرسوم الجمركية على الاطارات المستوردة.
وترى ادارة المؤسسة ان اعادة الشركة إلى نشاطها الطبيعي «انتاجياً وتسويقياً» يتم من خلال الموافقة على مقترحات الشركة المشار إليها اعلاه وبالتوازي مع تأمين السيولة اللازمة للشركة علماً أن الشركة في وضع لا تحسد عليه حيث يوجد عليها التزامات مالية تجاه الجهات الأخرى بحدود (500) مليون ليرة، وان تأمين المواد الاولية والتي معظمها من منشأ خارجي بحتاج إلى مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر وبالتالي فإن الشركة ستقوم بتسديد اجور العاملين لمدة ستة أشهر على الاقل قبل أن تبدأ عملية الانتاج علماً أن الشركة بلغت خسائرها المتراكمة مبلغ 1.047 مليار ليرة سورية مابين 2005 - 2010 ولذلك تقترح المؤسسة الموافقة على طلبات الشركة لانقاذ وضعها ولكي تستطيع دفع رواتب عمالها والبالغين بحدود 800 عامل.
|