«الثورة» تابعت الموضوع مع الجهات المعنية حيث اوضح بداية «للثورة» بعض الصناعيين والمصدرين والذي تحدث عنهم احنف السراج اوضح ان سورية بدأت الخروج من المنافسة ببيع الغزول القطنية وبيع منتجات الصناعات النسيجية معتبرا ان السبب يعود الى انخفاض اسعار الغزول عاليما بحيث اصبحت النسبة اعلى 15٪ من تركيا و 30٪ من الهند الامر الذي انعكس على صادراتنا من الصناعات النسيجية واصبحت بنفس الفرق تقريبا وبالتالي سوف تخرج سورية تدريجيا من المنافسة بهذا السوق مشيرا الى انه يجب ان يكون على العكس من ذلك تماما خاصة بسبب الظروف التي يمر بها القطر وان تعرض الاسعار النهائية بأقل من الاسعار العالمية ولو بنسبة بسيطة تصل الى 5٪ مثلا وذلك لجذب مناخ استثماري وزيادة الطلب عل هذه الصناعة من الاسواق الخارجية.
وبين السراج انه بهذه الفترة نحن بحاجة ماسة الى هذه الامور جميعا مع العلم ان مؤسسة الاقطان ثبتت سعر الليبرة 1.58 دولار وذلك عندما توقفت بورصة ليفربول عن العمل ولكن الحقيقة يضيف : يوجد بورصات اخرى يمكن الاعتماد عليها مثال بورصة نيويورك والذي يبلغ فيها السعر حاليا الى 1.10 دولار مما يدعو الى السؤال في حال توقفت بورصة ليفربول واتجهت بورصة نيويورك الى الارتفاع الى 2 دولار على الليبرة هل تبقى مؤسسة الاقطان علىسعر بورصة ليفربول او انها ستعمل وفق اسعار نيويورك؟!
وقال : نحن كصناعيين ومصدرين بحاجة الى اجراء فوري لمعالجة هذه المشكلة لكي لا تتفاقم المشكلة ونخسراسواقنا المتبقية في ظل هذه الظروف الصعبة.
من جهته مدير المؤسسة العامة للصناعات النسيجية الدكتور جمال العمر قال:
اذا تم تخفيض سنت واحد يصبح سعر الغزل بنفس سعر المادة الاولية سوف يؤثر ذلك على تسويق المنتج لدى المؤسسة سواء غزول او نسيج اضافة الى الخسارات التي تتكبدها نتيجة فرق السعر.
وبدوره أوضح نذير لبابيدي مير عام مؤسسة الاقطان ان وزير الصناعة حول الموضوع الى المؤسسة لدراسته وبيان رأيها وسوف يتم عقد اجتماع لكلتا المؤسستين النسيجية والاقطان مع السيد الوزير الأحد القادم لمناقشة ما تم التوصل اليه ومعالجة هذه المشكلة.