حيثُ «خوفي عليك»ِ يحرسُك ِ
من كلاب ِ البرد ...
أخافُ عليكِ ،
لا تذهبي بعيداً في حياتك ِ
أخاف ُ من أي نسيم ٍألمحُهُ / يجرَحُكِ،
لا تخرجي عن مداري
فذئاب الملل قدْ تشي بكِ،
انظري في يديك ِ
ـتنمو أشجارٌ ذات ورود ٍ جمّة
إذ أنظرُ في يديك،
اذهبي. ـ عميقاً في حياتي
كما أشتهيك ِ
اذهبي كالحنين...
لا توصدي أيامك ِعلى « قلقي عليك ِ»
رفرفي بمهاراتك ِ
هدّديني بالحبّ الهادر ِ.. بالأشواك ِ
بالبحر ِ الموصد ِ
هدّي سقف الحلم...
حدّقي في مرايا حنينك ِالجدير بك ِ
ريثما أضمّني بجناحيك،
لا ربيعَ دونك.. لا غديرَ ...
أعرفُ.. أعرفُ
بياضك ِ فخٌ .. وعصافيري لا تجيدُ الثلج .
2
إنْ ذهبت الحديقة َ
لا تنظر الأشجار.. لا تقلق العصافير
لا توقظ العشب ...
امضِ إلى حيثُ يأخذ ُخُطاك حدسُك
هنااااااااكَ... في ركن ٍ منسيٍّ
قربَ مِقعدنا الخالي إلا من ذكرى
ثمّة زهرة ٌ تغفو بصمت
... حبّنـا .
3
كلّ يوم ٍ أمضيه ِ في الغياب
يُـضــافُ إلى حصّـالة حبّـك
وإنْ جئتـُك ِ يوماً
وحطمت ُ المطمورة أمامك ِ
التقطي الأيام بشغف ِ العروس
.. مَهـرُك ِ .
info@ebabil.net