تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


كونغرس

رسم بالكلمات
الأثنين 25-7-2011
اتفق معهم أن يغادر المكان الذي وقع فيه الخلاف. حرر شهادته. غادر المدينة.

جسد أبيه مطمور فيها. بعد سنوات خلت استدعاه رجل المدينة. لم يحضر ..‏

فكلف من ينبش قبر أبيه ويصلبه في نهاية الساحة الخضراء!‏

حماقة‏

فتح له بيته. أغمض عينيه, وفقد عذرية أسرته.‏

صمتٌ‏

كعادتهن في مثل هذه المناسبات تتعالى أهازيج الفرح و..... مشاعر مختلطة وضائعة بين بريق الألوان وصخب الموسيقا, ورائحة أجسادهن المغسولة بالعطور الباريسية. هذا ما جعل إحداهن على وشك تفجير مفاجآتها!‏

ساد الصمت بين النسوة.‏

أم العريس: هذه هديتنا إليكم.. نادية حامل قبل ليلة زفافها!‏

أبوة‏

تأمل وجه ابنته. أضعفها خجلها.‏

أهداها كتاباً.. مزقت غلافه وحفظته عن ظهر قلب.‏

الباص‏

الباص وسيلة نقله إلى عمله. التفت.. كلهم نائمون.. من بجواره نائم, من أمامه نائم من خلفه نائم.. من في مقدمة الباص نائم.. من في مؤخرة الباص نائم.‏

حاول أن ينام فلم يستطع.. نادى السائق فوجده نائماً!‏

قُبيل منتصف الطريق سيارات الإسعاف تنقل الموتى.‏

حسن علي البطران / السعودية‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية