تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


ليندا كارديليني : منذ بداية عملي السينمائي حاولت عدم تكرار نفسي

عن مجلة اكسبريس
سينما
الأثنين 25-7-2011
دلال إبراهيم

كانت مثيرة لإعجاب العديد من المخرجين في دورها الذي أدته في فيلم (Return) كجندية عادت من الحرب في العراق وتعاني صعوبة ومشقة في العودة إلى حياتها العائلية الطبيعية لما قبل الحرب

‏‏

. وتقول الممثلة ليندا كارديليني Linda Cardellini في لقاء أجرته معها مجلة اكسبريس عن تلك التجربة : (بدأ كل شيء من السيناريو , عندما قرأته لأول مرة قفز أمام عيني على الفور جمال وقوة هذا الدور , نادراً ما سنحت لي فرصة لعب دور شخصية معظم عواطفها ومشاعرها تعبر عنها بالنظرات والصمت . ومنذ أن علمت أن ليزا جونسون أعطتني الدور استغليت كل اللحظات والأوقات قبل بدء التصوير وهي 26 يوم من أجل تحضير نفسي , وانتقلنا معاً إلى مسقط رأسها حيث التقيت بأناس قاتلوا على الجبهة العراقية . وكل ما حدثوني عنه كان مكتوبا في سيناريو ليزا , وفي الاستديو كانت لدي ثقة تامة بالمخرجة وخلال التصوير ركزت جهدي على الشخصية وليس على الأثر المحتمل الذي سيتركه الفيلم) .‏‏‏

وتعود الممثلة المشهورة برصانتها ودأبها في حديثها إلى بداياتها كممثلة (كان لدي انطباع دائم بأني ممثلة , منذ أن كان عمري خمسة أعوام كنت أؤدي مشاهد تمثيلية في المنزل أمام عائلتي , ومن ثم بدأت أولى مشاهدي التمثيلية في المدرسة من عمر العشر سنوات) وتتحدث عن ذكرياتها عن مسلسل Freaks and Geeks أولى الأدوار الرئيسية التي أدتها فتقول (في ذلك الحين أجريت اختبارات على أربعة مسلسلات أخرى ولكن شغفني سيناريو هذا المسلسل, فقد كانت فرصة كبيرة بالنسبة لي للعب دور مراهقة تعاني من مشكلة انتماء وأنا في الرابعة والعشرين من عمري إلى جانب فريق من الممثلين أصبحوا اليوم نجوما كبارا مثل سيث روجين أو جيمس فرانكو . وتبقى تلك أفضل تجربة تلفزيونية بالنسبة لي . ولم أكن أتخيل أن يحرز هذا العمل هذه الشهرة وبعد مرور عشر سنوات عليه لا زلت أتحدث عنه في مهرجان كان).‏‏‏

وعن فيلم (سكوبي دو) الذي صورته عام 2002 تقول الممثلة ليندا (كان سكوبي دو هو فيلم الرسوم المتحركة المفضل عندي وكذلك فرصة لكي أمثل كوميديا جسدية وأجد نفسي في عالم الأفلام الكبرى المجهولة . حاولت منذ بداية عملي السينمائي عدم تكرار نفسي , وبسبب ذلك لا تعرف استوديوهات هوليوود تصنيفي , ولكن أن تكون ممثلاً يعني أن تعيش عدة حيوات مختلفة ولدي الرغبة في استغلال ذلك) . وعن تجربتها مع المخرج أنج لي في فيلم (جبل بركباك) تقول (العمل تحت إدارة هذا المخرج يبقى من أهم اللحظات في حياتي المهنية وخاصة عندما أرغمني على الرقص في شارع كاليغاري ضمن مشهد توخى فيه أن أكون طبيعية للغاية) .‏‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية