واحد مقابل توقيعهم على أوامر قبض تؤكد قبضهم جميع مستحقاتهم المالية من (1/4) و حتى نهاية الشهر السابع، ولأن اللاعبين قد شعروا بالإجحاف والظلم العلني فقد وافقوا على قبض راتبهم اليتيم لضمان جزء من حقوقهم، قبل أن يقرروا عدم الالتحاق بتدريبات الفريق ريثما يتم ضمان حقوقهم المسلوبة .
و لم يقتصر ذلك على اللاعبين فقط بل جاء قرار المدرب عبد الرحمن إدريس مشابهاً لكونه اعتذر عن الاستمرار بتدريب الفريق ريثما يتم تسديد كامل مستحقاته المالية.
و مع غياب اللاعبين عن التدريب فقد شعرت لجنة تسيير الأمور بحراجة الموقف وخطورته و خاصة أن اللاعبين لا يطالبون إلا بحقوقهم ، و بناء عليه فقد أجرت اللجنة عدة اتصالات وتفاوضت مع المدرب و اللاعبين فتوصل الطرفان ( اللجنة و اللاعبون ) لإلغاء جميع أوامر القبض الموقعة والتوقيع على أوامر قبض جديدة تثبت استلام اللاعبين لراتب شهر واحد، وعندما سألنا السيد بسام زراوند أحد أعضاء لجنة تسيير الأمور المؤقتة والتي تضم أيضاً السيدين نزيه جبور و هشام عجان عن سبب توقيع اللاعبين على أوامر صرف بتواريخ طويلة دون أن تسدد كل مستحقاتهم فقال السيد زراوند : لقد وزعنا ما وصلنا من مال و قد وقعنا اللاعبين على تواريخ إضافية مسبقاً كوننا سننوزع بقية المبالغ المستحقة بعد وصول إعانة اتحاد كرة القدم .