بل زاد الطين بلة أن بعثة المنتخب ستسافر على جزأين ، من المقرر أن تكون قد غادرت الدفعة الأولى أمس من عمان إلى دبي ومنها إلى طاجكستان ، فيما تغادر الدفعة الثانية اليوم ‘ علماً أنه كان المقرر قبل السفرإ عمان غير ذلك ..
المهم أن منتخبنا غادر وهو عاقد العزم على تقديم أفضل مما قدمه في مباراة الذهاب التي جرت مساء أمس الأول السبت في عمان ، ولاسيما في موضوع استثمار الفرص المتاحة ، لتأكيد الفوز والتأهل إن شاء الله.
وكان منتخبنا قد فاز في المباراة الأولى بهدفين مقابل واحد بعد سيطرة شبه كاملة على مجريات المباراة ، وأهدر اللاعبون فرصاً بالجملة كان يمكنها أن تصل بالنتيجة إلى نصف دزينة ..
بعد المباراة وفي المؤتمر الصحفي تحدث الكابتن نزار محروس المدير الفني للمنتخب فقال : أنا راضٍ عن الأداء لكن لست راضياً عن النتيجة، كنا ندرك تماماً أن فريق طاجكستان من الفرق الجيدة في شرق آسيا ،وحذرنا منه لأننا توقعنا سيناريو المباراة، فريقنا قدم أداءً جيداً في الشوط الأول وسيطر بشكل كامل فحاولنا تنويع للعب والوصول إلى المرمى كان بشكل جيد وسلس، لكن التعامل مع الفرص غاب عنه التركيز، في الشوط الثاني لم يحصلوا على فرص بل تسديدة جاء منها الهدف المفاجيء الذي أربك اللاعبين مطلع الشوط ، و نحن نحذر من هذه الفرق التي ليس لديها ما تخسره ، وتلعب بأسلوب عصبي بعض الأحيان ونأمل أن نلعب بطريقة أفضل في الإياب حيث سنعمل على ترميم بعض الأخطاء ، وللجانب النفسي دور في الإعداد لمباراة الإياب.
بالنسبة لمشاركة جورج مراد و لعبه 90 دقيقة كاملة رغم عدم توفيقه في الشوط الثاني قال المحروس:هو لاعب جيد ولديه بعض اللمسات،و يملك الخيال وبنيته الجسدية جيدة، لكن يُعاب عليه قليلا من البطئ، و أتصور أنه مفاجأة جيدة بالنسبة للجمهور .
وردا على سؤال حول سبب ضياع الفرص قال: الفرص تضيع لعدة أسباب منها الشد العصبي ، وكرات كان فيها بطء لا تحتاج أكثر من لمسة، الفريق كان كمجموعة جيد لكن بعض اللاعبين لم يقدموا كما قدموا في المباريات السابقة. وعن مباراة الإياب قال المحروس : تعد النتيجة جيدة للمنتخب الطاجيكي ، وهي سترفع من معنوياته مع عامل اللعب على أرضه ، وأعتقد أن الحظوظ متساوية في مباراة الإياب .
أما لماذا دخل فراس الخطيب أساسياً رغم أنه التحق بالفريق قبل يوم واحد، ولم يلعب ماهر السيد الذي التزم منذ بداية التحضير. . والجواب كما قال المحروس : منذ البداية قلنا لماهر السيد أن قدومه للمنتخب كان تكريماً لعطائه وأدائه في فريق الجيش، لكننا أخبرناه أن المنتخب بمجرد أن يكتمل فإنه سيكون لاعباً احتياطياً، ولكن اللاعب ملتزم جداً ولا يتذمر أبداً، وقد نحتاجه في أي مباراة وكنا نفكر بإشراكه قبل إصابة الصباغ، وبالنسبة لفراس الخطيب لاعب محضّر بشكل كامل مع فريقه الجديد بفرنسا، ومطلوب في كثير من الدول، وهو هداف فكيف أجلسه على مقاعد الاحتياط ،في كل منتخبات العالم هناك لاعبين لا يستطيعون الالتحاق بمنتخباتهم إلا قبل أيام قليلة .
وقال مدرب فريق طاجكستان السيد كوديروف بولود: أنه كان يلعب للتعادل لكن التعليمات التي أعطاها للاعبين لم تنفذ لذلك خرج الفريق خاسراً، وأضاف: لدينا بعض اللاعبين الغائبين عن الفريق سيكونوا معنا في مباراة الإياب، وسنبذل جهدنا لتكون المباراة في أرضنا أفضل لأن الفريق السوري واحد من أفضل الفرق التي واجهناها .