وحسب التقرير الربعي الصادر عن قاعدة بيانات أسواق المال في صندوق النقد العربي ، فإن إجمالي الخسائر التي منيت بها هذه الأسواق وصلت إلى 141 مليار دولار وذلك خلال الفترة الممتدة بين 25 كانون الثاني والرابع من آذار لتعود بعدها وتغلق على خسارة 25،3 مليار وذلك بالمقارنة مع القيمة السوقية نهاية 2010.
وانخفض المؤشر المركب للصندوق AMF ، والذي يقيس أداء الأسواق مجتمعة بنسبة 5،1٪ بالمئة مقابل ارتفاع 4،3٪ بالمئة للربع الرابع من العام الفائت ولم يكن أداء معظم هذه الأسواق متماشياً مع أداء معظم الأسواق المتقدمة والناشئة باستثناء بورصة طوكيو حيث انخفض مؤشر نيكاي بنحو 4،6 بالمئة.
أما فيما يتعلق بالأداء الفردي للأسواق ، فقد شمل التراجع معظم الأسواق باستثناء سوقي الجزائر وفلسطين ، وقد تراجع مؤشر البورصة المصرية بنحو 28،4 بالمئة ، ثم مؤشر سوق دمشق بـ 22 بالمئة ، فتونس 13،9 بالمئة والكويت ومسقط بـ 8،9 و 7،7 بالمئة على التوالي ، وبورصات عمان وقطر ولبنان وأبو ظبي بين 6،3 و 4،3 بالمئة ثم البحرين والسعودية ودبي والخرطوم بأقل من 2،5٪ بالمئة.
كما انخفضت القيمة السوقية لهذه الأسواق بنسبة 2،6 بالمئة لتبلغ نحو 961،8 مليار دولار ، مقارنة بنحو 987،1 مليارا نهاية 2010 ،وسجلت معظم هذه الأسواق تراجعاً باستثناء بورصات الكويت والدار البيضاء والجزائر وفلسطين .
وبلغت قيمة الأسهم المتداولة نحو 105 مليارات دولار مسجلة ارتفاعاً بلغ 21 بالمئة ، كما بلغ عدد الأسهم المتداولة 45،6 مليارا سهم مقارنة مع 44،8 ملياراً، وقد شكل عدد الأسهم المتداولة في أربع أسواق هي السعودية ، الكويت ، دبي ، أبو ظبي نحو 80 بالمئة من إجمالي الأسواق العربية .