واوضح المهندس بسام الجرمقاني مدير الزراعة إنه يجري العمل حالياً لإيصال الإنارة وشبكات المياه وتركيب مقاعد ضمن الموقع إضافة لوضع لوحات إرشادية
تخص الحراج وكيفية المحافظة عليها وذلك بكلفة بسيطة تبلغ 150 ألف ليرة ، وأن الدخول للموقع سيكون مجاناً شريطة عدم التدخين داخله متوقعاً الانتهاء من تجهيزه نهاية الشهر القادم.
من جهة أخرى وضع مجلس بلدة المزرعة الحديقة البيئية الواقعة وسط البلدة في الاستثمار الفعلي بكلفة تبلغ 6 ملايين و 200 ألف ليرة.
وقال السيد نزيه محيثاوي رئيس مجلس البلدة إن الحديقة التي استغرق العمل فيها قرابة العامين تمتد على مساحة 7000 متر مربع وتتألف من أربعة أقسام أولها يشمل جناح الشهيد سليمان العقباني وحديقة مشجرة بمساحة 2000 متر مربع وثانيها يضم صالة مكشوفة للاستخدام العام ويتبع لها أيضاً حديقة مزينة بالورود على مساحة 1500 متر مربع .
وأوضح أن القسم الثالث من الحديقة يحتوي مسبحا عائليا بطول16 مترا وعرض 8 أمتار وبارتفاع مترين ويطل على متنزه وممر للمشاة ويتبع له جناحان وغرف للملابس للذكور والإناث إضافة لوجود بئر للمياه الجوفية فيما يضم القسم الرابع مرافق ترفيهية و ألعابا للأطفال.
وأضاف محيثاوي أن الحديقة تحتوي ثلاثة مداخل اثنان منها للسيارات وواحد للمشاة وتطل على طريق عام السويداء إزرع ويتوسطها شلال على شكل جرار قديمة في دلالة رمزية إلى منهل الماء القديم الذي كانت النساء ترتاده سابقاً مبيناً أن المساحة المتبقية من الحديقة تشمل مساحات مزروعة بحوالي 1400 غرسة من نباتات الزينة والأشجار الحراجية الأمر الذي يجعلها تشكل متنفساً حقيقياً لأهالي البلدة .