في حمص وأبناء طرطوس لم يحظوا بأي فرصة عمل في تلك المنشآت أو لدى مديرية السياحة في طرطوس رغم مضي عامين على تخريج الدفعة الأولى وعام على الدفعة الثانية.
وفي هذا المجال راجع مكتب الثورة في طرطوس خريجات من الدفعة الأولى وأكدن أنهن لم يحصلن على أي فرصة عمل في القطاع الخاص بحجة عدم الحاجة لاختصاصنا رغم اننا نملك الكفاءة والمؤهل العلمي اللازم.
وأضفن متسائلات: لماذا تم افتتاح كلية جديدة للسياحة في طرطوس العام الماضي طالما أن اختصاصنا غير مرغوب وغير مطلوب وطالما أن من تخرج حتى الآن من كلية حمص لم يحصل على عمل في القطاعين العام أو الخاص؟!
وأكدن أيضاً أنهن راجعن مديرة سياحة طرطوس المهندسة رجاء زيدان وانها استمعت باهتمام لمشكلتهن وخاطبت وزارة السياحة بشأنهن فكان جواب الوزارة أن يتم استيعابهن حسب الحاجة وبعدها تم مخاطبة الوزارة من أجل تأمين الاعتماد اللازم للتعاقد مع الخريجات في المديرية بعقود سنوية.
لكن رغم مرور أكثر من شهرين لم يأت رد الوزارة علماً أن مديرية السياحة أكدت لهن ان المديرية بأمس الحاجة لاختصاصهن.
مديرة السياحة أوضحت للثورة أن الموضوع قيد المتابعة مع الوزارة وصولاً إلى الحل المناسب.
والسؤال هل سيتم حقاً استيعاب الخريجين والخريجات في مديرية السياحية وفي منشآتنا السياحية المهمة خلال الفترة القريبة القادمة لاسيما وان عدد هؤلاء الخريجين مازال قليلاً ؟ أم أنهم سيبقون على قائمة الانتظار لسنوات قادمة؟!!